اغتيال المرزوقي بشبوة.. رسالة تهديد إماراتية للسعودية ولمن يريد الانشقاق من الانتقالي
خاص – المساء برس|
اغتيل قيادي أمني في محافظة شبوة اليوم الثلاثاء وذلك أثناء مغادرته شبوة متجهاً إلى مأرب.
وقالت مصادر محلية وإعلامية جنوبية أن مدير البحث الجنائي بمديرية ميفعة عبدالله المرزوقي قتل وأصيب عدد من مرافقيه إثر كمين استهدفهم أثناء توجههم إلى مدينة مأرب.
وجاء الاغتيال بعد يومين من انشقاق القائد الموالي للانتقالي علي هادي المصعبي الذي حارب قوات الإصلاح في مدينة عتق، حيث ظهر المصعبي مع أبرز خصومه في مدينة مأرب مع قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء منصور ثوابة في خطوة فُسرت على أنها انشقاق واضح من قبل أبرز قيادات الانتقالي في شبوة واصطفافه مع الإصلاح وهو اصطفاف مع السعودية بالدرجة الرئيسية.
كان مراقبون قد فسروا ظهور المصعبي داخل مأرب مع اللواء ثوابه رغم أنهما أبرز خصمين فالأول محسوب على الانتقالي والثاني محسوب على الإصلاح، يعني أن السعودية استأنفت خطتها السابقة لإضعاف الانتقالي وتفكيكه من الداخل عبر شراء ولاء قياداته السياسية والعسكرية وإحداث انشقاق داخله، وفيما يبدو فإن عملية الانشقاقات عن الانتقالي ستستمر في شبوة عبر لكن الإمارات تنبهت لهذا الأمر وسارعت لقطع الطريق على القيادي الثاني الذي كان في طريقه إلى مأرب عبر اغتياله.
في السياق ترى مصادر أن هذه الخطوة تعد رسالة إماراتية موجهة للسعودية بأن أي شخصية سياسية أو عسكرية أو أمنية تابعة للانتقالي ستعمل الرياض على شرائها فإن مصيرها سيكون القتل والتصفية الجسدية وهي رسالة تحذير للسعودية من جهة ورسالة تهديد وترهيب لمن يستجيب للإغراءات السعودية.