دفاع صنعاء: المعركة القادمة لن تبقى في اليمن ومطالبنا ستحقق بالسلام أو بالقوة
صنعاء – المساء برس|
أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، اليوم الخميس، أن المعركة القادمة، في حال لم تجنح دول تحالف العدوان للسلام، فإن المعركة القادمة لن تبقى في الحدود اليمنية وستنتقل إلى عمق دولها.
وأوضح العاطفي، خلال ترؤسه لاجتماع موسع ضم قيادات وضباط القوات البحرية والدفاع الساحلي، إلى أن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية، وافقت على إجراء المفاوضات مع دول تحالف العدوان إرضاءً لله تعالى ولرسوله نزولا عند قوله تعالى “وإن جنحوا للسلم فاجنح لها” وثانيًا من أجل الشعب اليمني وثالثًا من أجل إقامة الحجة على دول العدوان التي أكد استمرار مماطلتها ومراوغتها وكذبها.
وأشار الوزير العاطفي إلى أن اليمن على مر العصور كانت مطمعًا للغزاة المستعمرين والطامعين، نظرًا لموقعها الاستراتيجي الحيوي في قلب العالم، مضيفًا أن مخططات الغزاة لاحتلال اليمن كانت عبر مسارات التاريخ عن طريق مضيق باب المندب وسواحل اليمن جنوبًا وشرقًا وغربًا، مؤكدًا على أنه قوات العدو وأدواتها الداخلية لن يستمر بقائهم في المناطق المحتلة.
وأضاف بأن دول العدوان وأدواتها وعلى رأسها من وصفها بـ”قوى الاستعمار الصهيوأمريكي الغربي”، حاولوا تطبيق المخطط البريطاني الاستعماري عندما كان محتلًا لمدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية في الوطن عندما حاولوا احتلال الحديدة.
إلا أن صمود القوات المسلحة، وفق العاطفي، وبدعم الشرفاء من أبناء تهامة الأوفياء، حال دون تحقيق أهدافهم وحصدوا درسًا قاسيًا لن ينسوه.
وكشف الوزير أسباب انسحاب الفصائل الإماراتية قبل عامين من الحديدة، كان نتيجة تلقيهم لضربات موجعة، موضحًا أن ما يسمونه بالتكتيك في الانسحاب، هو للتغطية على هزائمهم وفشلهم الذريع.
وجدد تأكيده بأن ما لم يتحقق للشعب اليمني في استعادة حقوقه المنهوبة بالحل السياسي، سيتحقق بطرق أخرى تتلاءم مع ما وصفها بـ”غطرسة” العدو وغيه ومماطلته.