توقعات بزيارات مماثلة إلى صنعاء من القبائل اليمنية الجنوبية بعد زيارة وفد أبين
خاص – المساء برس|
توقع مراقبون وسياسيون أن تفتح زيارة الوفد القبلي الرفيع من محافظة أبين إلى العاصمة صنعاء الباب أمام العديد من قبائل اليمن الجنوبية لتنفيذ زيارات إلى صنعاء والتقارب فيما بينها بما يهدم حائط القطيعة الذي رفعته دول التحالف السعودي الإماراتي فيما بين اليمنيين بذرائع زائفة كمحاربة المد الفارسي الذي تبين أنه كان مجرد شعار مفبرك لشرعنة الحرب على اليمن والتدخل العسكري طوال السنوات الماضية.
وقال السياسي اليمني المقيم في بريطانيا، أحمد المؤيد، أن زيارة قبائل أبين لصنعاء وبغض النظر عن السبب هي مقدمة لزيارات مماثلة لقبائل أخرى من الجنوب بعد يأسهم من طوارئ السياسة وخونة الوطن وتحالف العدوان، حسب وصفه.
وأضاف المؤيد إن “صنعاء عاصمة اليمن، ويأوي اليها كل من ينتمي لليمن .. اما اصحاب المشاريع الصغيرة فلن يراهم أحد. القبيلة في اليمن هي احد اهم مراكز صنع الحدث” في إشارة إلى أن هذه الزيارة ستثبت أن اليمنيين في الجنوب ليسوا بحاجة إلى أن يرهنوا قراراتهم وتحركاتهم ومواقفهم بناء على رغبات السعودية أو الإمارات وأن بإمكان اليمنيين فيما بينهم التقارب مع بعضهم البعض من دون اللجوء لطرف خارجي يحرك الأطراف اليمنية كيفما يشاء بناء على رغباته وأهدافه.