قيادي بدفاع صنعاء يتوقع إطلاق سراح ضباط بالجيش السوداني معتقلين بسبب مواقفهم من الحرب على اليمن
خاص – المساء برس|
كشف قيادي عسكري بقوات وزارة الدفاع بحكومة صنعاء عن وجود ضباط بالجيش السوداني معتقلين في بلادهم على ذمة مواقف مناهضة لمشاركة بلادهم في الحرب التي شنها التحالف السعودي على اليمن.
وكشف نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بدفاع صنعاء، العميد عبدالله بن عامر في تغريدة على حسابه بتويتر عن أن هناك ضباط في التوجيه المعنوي للجيش السوداني تم اعتقالهم بسبب رفضهم مشاركة نظام البشير في الحرب على اليمن.
وقال بن عامر “قد تكون الأحداث الحالية في السودان فرصة للإفراج عن الضباط المعتقلين على ذمة رفض العدوان على اليمن منهم ضباط في التوجيه المعنوي للجيش”.
وكانت السودان في عهد الرئيس المعزول عمر البشير قد شاركت بمرتزقة سودانيين في القتال ضد اليمن تحت قيادة التحالف السعودي الإماراتي، وقد كلف البشير، محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي” لتجنيد شباب عاطلين عن العمل من السودان وإرسالهم إلى اليمن، وعُرفت هذه القوات بداية الحرب على اليمن بقوات الجنجويد، ومع الوقت توسع هذا التشكيل غير النظامي لتصبح هناك قوة عسكرية موازية للجيش السوداني، وبعد الإطاحة بنظام البشير وقيام السلطة العسكرية الجديدة بقيادة عبدالفتاح البرهان بالتطبيع مع الكيان الصهيوني “إسرائيل” وتحول اسم ثوات الجنجويد إلى قوات الدعم السريع التي تقاتل اليوم في السودان بما في ذلك العاصمة للسيطرة على السلطة والإطاحة بالجيش السوداني الموالي للبرهان.
وتسببت مشاركة السودان في الحرب على اليمن بسقوط الآلاف من السودانيين قتلى وجرحى بنيران الجيش اليمني والقبائل التي شاركت في الحرب الدفاعية عن اليمن بوجه التدخل العسكري بقيادة السعودية.