أبعاد الاتفاق السعودي الإيراني
وما يسطرون – علي النسي – المساء برس|
أهم أبعاد الاتفاق السعودي الإيراني:-
* تقديم الصين كلاعب محوري جديد في المنطقة.
* ستسعى الصين لإنجاح الاتفاق لتثبت أقدامها أكثر فأكثر، وهذا سينعكس على المنطقة وستشهد استقراراً كبيراً.
* أمريكا وبسبب سياساتها المعروفة (اللعب على التناقضات واللاإستقرار لضمان بقاء مصالحها) دفعت بالرياض للمضي قدماً في الاتفاق وتقديم التنازلات المطلوبة.
* بنجاح الاتفاق ستكون الصين ضمنت الاستقرار في أحد أهم المناطق التي يمر بها طريق الحرير وذلك سيضمن لها ازدهاراً اقتصادياً أكبر.
* السعودية طالما اعتبرت الملف اليمني ضمن ملف الصراع مع طهران واستخدمت شعار وقف التمدد الإيراني في الجزيرة العربية للتدخل في حرب اليمن، لهذا اعتقد أن التفاهمات بين صنعاء والرياض تمت ولم يتبقى سوى الإعلان الرسمي عنها.
* الاتفاق يعني أن الحرب العسكرية في اليمن انتهت، وهذا لا يعني بمكان أن الصراع فيها انتهى وإنما تريد السعودية بهذا الاتفاق التحول من طرف متورط بالحرب إلى لعب دور الراعي السياسي كما كانت في الفترة منذ 1996-2013.
وهذا ما أراه من وجهة نظري المتواضعة.
المصدر: من حساب الكاتب على حسابه بالفيس بوك