عبيدة تهدد بثورة تجتاح الإصلاح في مأرب بسبب الجرعة الجديدة
خاص – المساء برس|
هددت قبائل عبيدة بثورة تجتاح حزب الإصلاح السلطة الفعلية في مدينة مأرب ومديرية الوادي آخر ما تبقى للإصلاح من مناطق يسيطر عليها في محافظة مأرب الغنية بالنفط.
وقالت مصادر قبلية خاصة لـ”المساء برس” أن تهديد القبائل جاء بسبب الجرعة السعرية الجديدة التي تعتزم حكومة العليمي فرضها على سعر المشتقات النفطية المنتجة محلياً في صافر.
وحسب وثيقة صادرة عن مشائخ عبيدة فإن الأخيرة اعترضت على “قرار ارتفاع أسعار المشتقات النفطية”، حيث طلب المشائخ تأجيل تنفيذ القرار بسبب عدم سماح الوضع لذلك وبسبب الظروف المعيشية، وكذا للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة في إشارة إلى أن فرض الجرعة سيؤدي إلى احتجاجات وثورة ضد سلطة الإصلاح في مأرب.
وكان على رأس المشائخ الموقعين على الوثيقة التي تم توجييها لرشاد العليمي وأعضاء مجلسه ومعين عبدالملك ووزير النفط ومدير شركة النفط بمأرب، كان على رأس الموقعين الشيخ مبخوت بن علي العرادة شقيق محافظ مأرب ونائب العليمي، سلطان العرادة.
وهذه هي المرة الثانية التي تفرض فيها سلطة رشاد العليمي جرعة سعرية في أسعار المشتقات النفطية المحلية المنتجة في صافر بمأرب منذ تشكيل السعودية المجلس القيادي الرئاسي قبل أقل من عام.
وتكشف الجرعة الجديدة في مأرب حجم الأزمة المالية التي تعانيها الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي بعد تخفيف السعودية إمداداتها المالية التي كانت تمنحها للسلطة الموالية لها من عائدات مبيعات النفط الخام اليمني التي كان يتم توريدها للبنك الأهلي السعودي وتصرف بنظر الرياض عبر لجنة يرأسها السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.