بعد سيل من الدماء والوعود.. الزبيدي يطوي صفحة الانفصال نهائياً
متابعات خاصة – المساء برس|
كشفت مصادر في المجلس الانتقالي أن قيادات بالمجلس طالبوا من الزبيدي إعلان الانفصال وأنهم تقدموا بهذا الطلب الأسبوع الماضي في ذروة الأزمة بين الانتقالي والمجلس القيادي الرئاسي برئاسة رشاد العليمي بعد تصريحات الأخير بشأن القضية الجنوبية.
وقالت المصادر حسب ما نشرت وسائل إعلام محلية، أن مقدمي الطلب للزبيدي كان على رأسهم قائد المقاومة الجنوبية التابعة للانتقالي أبو همام اليافعي، والذي اعتبر أن الفرصة سانحة لإعلان الانفصال وفك ارتباط الانتقالي عن مجلس العليمي.
وقالت المصادر أن الزبيدي رد على هذا الطلب برد صادم، حيث رفض فكرة الانفصال تماماً، وقال إنها “غير منطقية”، وعلل الزبيدي رفضه بالقول إن إعلان الانفصال سيعرض الانتقالي لمشاكل وعقوبات دولية” مضيفاً “فكرة الانفصال غير منطقية”.
وأضافت المصادر أن الزبيدي أبدى تخوفه أيضاً من أن تفشل فكرة الانفصال أو أن تؤدي إلى ضربة مميتة للانتقالي.
ويعتبر طي الزبيدي لصفحة الانفصال نهائياً ضربة موجعة لأنصار المجلس الذي شكلته الإمارات تحت غطاء استعادة دولة الجنوب والتي من أجلها حشدت أبوظبي باسم الانتقالي وتحت غطائه وغطاء الانفصال أبناء الجنوب للقتال في الجبهات وإراقة سيل من دماء أبناء الجنوب بلا فائدة.