بعد 8 سنوات الإصلاح يعترف بما تنهبه السعودية من إيرادات مستحقة لميناء عدن
خاص – المساء برس|
كشف حزب الإصلاح باعتراف أخير عن معلومة جديدة ظل يخفيها عن اليمنيين تتعلق بحجم ما تنهبه السعودية من مبلغ مالية مستحق لميناء عدن.
وقال سكرتير علي محسن الأحمر، الصحفي سيف الحاضري رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم المملوكة لمحسن وتعمل لحساب الإصلاح، إن السعودية تحصل على مبلغ سنوي يقدر بـ720 مليون دولار، وذلك كرسوم يحصل عليها ميناء جدة الذي تجبر الرياض سفن الحاويات الخاصة بالبضائع المستوردة إلى اليمن للوقوف فيه وإنزال الحاويات لتفتيشها ثم إعادة شحنها من جديد إلى ميناء عدن.
وكان وزير النقل السابق في حكومة هادي سابقاً، صالح الجبواني، قد اعترف في مقابلة تلفزيونية على قناة اليمن اليوم بنسختها التابعة للإمارات، حين كان وزيراً للنقل بأن السعودية كما تفرض حصاراً على الموانئ بمناطق سيطرة حكومة صنعاء، فإنها أيضاً تفرض حصاراً على الموانئ في المناطق والمحافظات التي أسماها “محررة”.
وكان الجبواني قد اعترف بأن التحالف رفض طلباً لحكومته بشأن تحويل آلية تفتيش سفن الحاويات من قبل التحالف إلى ميناء الحاويات في عدن بدلاً من إجبار السفن للذهاب إلى جدة وتأخيرها هناك وتعرض البضائع المستوردة للتلف والكسر بسبب إنزالها على رصيف الميناء بجدة لتفتيشها ومن ثم شحنها بعد أيام طويلة إلى عدن.
وقال الحاضري في تغريدة على حسابه بتويتر إن السعودية تتحصل على رسوم ما بين 20 إلى 50 دولاراً رسوم ديمريج ترانزيت على كل حاوية بضائع يتم استيرادها إلى اليمن في ميناء جدة السعودي.
وقال الحاضري أن كل يوم يتم إنزال 60 ألف حاوية وهو ما يعادل حصول السعودية على مبلغ متحصل كرسوم دميريج بالمتوسط مبلغ 2 مليون دولار يومياً و60 مليون دولار شهرياً و720 مليون دولار سنوياً.
اعتراف الحاضري القيادي بالإصلاح وسكرتير محسن الأحمر جاء بالتزامن مع إعلان السعودية تقديمها وديعة بمليار دولار لحكومة العليمي بعد عام تقريباً من وعدها له بتقديمها وديعة بمبلغ 3 مليار دولار، في إشارة من الإصلاح إلى أن ما أعلنته السعودية ليس منحة منها بل جزء من الأموال التي تنهبها على اليمنيين كون رسوم الديميرج لترانزيت الحاويات المستوردة لميناء عدن والتي يتم إنزالها أولاً بميناء جدة بالسعودية هي مستحقة لميناء عدن لولا إجبار السعودية سفن الحاويات بإنزال حمولتها أولاً بميناء جدة قبل السماح لها بالدخول لميناء الحاويات في عدن.