“العربية: انشقاق 20 قيادياً من حزب المؤتمر” خبر أثار سخرية اليمنيين
المساء برس – خاص/ أثار خبر صحيفة الشرق الأوسط “السعودية” “انشقاق 20 قيادياً من حزب المخلوع صالح” السخرية لدى الناشطين اليمنيين.
وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لناشطين يمنيين بالمنشورات الساخرة من الخبر الذي بثته قناة العربية بانشقاق من وصفته بـ”رئيس حزب المؤتمر في الحديدة عصام شريم و19 من قيادات الحزب في المحافظة”.
وسخر بعض الناشطين من توصيف عصام شريم لنفسه برئيس فرع المؤتمر بمحافظة الحديدة، في حين لا يمت لهذا المنصب بصلة، ورئيس فرع المؤتمر في محافظة الحديدة هو الشيخ عبدالجليل ثابت.
أحد الناشطين سخر من مراسل صحيفة الشرق الأوسط الذي قال بأنه “يوزع ألقاباً وصفاتاً لا يصدقها إلا السعوديون وتهلل بها قنواتهم”.
فيما اعتبر آخر أن انشقاق 20 قيادياً من المؤتمر تحول إلى هروب “بدليل أن الصحيفة أوردت في خبرها أنهم غادروا اليمن إلى دول عربية بعد ترتيب أوضاعهم” مبرراً أن “هذا ليس انشقاقاً من تنظيم سياسي بل هروباً ولحاقاً بمن هربوا من قبل ولا يستطيعون العودة إلى بيوتهم”.
وكتب آخر إن شريم “لم يكن قيادياً في حزب المؤتمر إلا منذ وقت قريب ورغم ذلك لم يصل إلى منصب رئيس فرع الحزب بالمحافظة”، مضيفاً بأنه غير مقبول اجتماعياً لا في محافظته ولا في أي محافظة أخرى، بدليل أن “اصحاب اب يرفضون تعيين عصام شريم احد ابناء تهامه مديرا عاما للضرائب ويمنعوه من ممارسه عمله” وكان هذا في العام 2014م.
ولم يكن ناشطو الصفحات الاجتماعية الموالين لـ”الشرعية” بعيدين حيث كتب أحدهم “عصام شريم تم تكليفه من قبل المخلوع و من قبل عبده بورجي(تربطه به صهارة) تم تكليفه من منهم باختراق الشرعية و المقاومة التهامية و الحراك التهامي واعادتهم الى حظيرة المخلوع و كشف اوراق الشرعية بعد اكتشاف اذرع المخلوع السابقة.. وكما يعرف جميع ابناء مدينة الحديدة بان عصام شريم هو ووالده من اقدم و اقذر و اهم اذرع المخلوع في مدينة الحديدة.. وقد تم دعمه من قبل عبده بورجي و المخلوع باكثر من اثنين مليون دولار لتنفيذ و نجاح مهمته”.