إحصائية كارثية للأوبئة المنتشرة في اليمن تكشفها بالأرقام وزارة الصحة
خاص – المساء برس|
مع ختام العام ٢٠٢٢م، وهو العام الثامن من الحرب والحصار على اليمن الذي تشنه دول التحالف السعودي الإماراتي بدعم غربي مباشر، كشفت وزارة الصخة اليمنية في صنعاء عن إحصائية مهولة للأوبئة المنتشرة في اليمن وعدد الحالات المصابة بهذه الأوبئة بأربام مهولة بلغت الملايين.
وبحسب ما استعرضه الدكتور أنيس الأصبحي الناطق باسم وزارة الصحة في سياق مؤتمر صحفي عقدته الوزارة بالتزامن مع اليوم العالمي للتأهب للأوبئة فقد بلغ عدد حالات الإصابة بالأوبئة المنتشرة في اليمن خلال هذا العام فقط الملايين.
ففيما يتعلق بالأمراض التنفسية العلوية بلغت الإصابات المسجلة ٢ مليون و١٠٦ آلاف و٥٣٤ حالة، فيما بلغت حالات الإصابة بالإسهالات المائية مليون و١٥٠ ألف و٦١٤ حالة، وحالات الإصابة بالأمراض التنفسية السفلية بلغت ٧٦٠ الف و٦٥٦ حالة توفي منها ٧ حالات.
وحسب الإحصاءات فقد بلغ عدد الالتهابات التنفسية حادة وخيمة أربعة الآف و 550 حالة توفي منها 322 حالة، فيما بلغ المصابون بالاسهالات المدممة 47 ألف و 550 حالة، وعدد حالات الاشتباه بالكوليرا خلال نفس العام 2022م 14 ألف و 508 حالات توفي منها 8 حالات، فيما بلغ عدد حالات التيفوئيد 196 ألف و 287 حالة توفيت منها حالة واحدة، والحصبة 18 ألف و 597 حالة توفي منها 131 حالة .
فيما بلغ عدد المصابين بشلل الأطفال 226 حالة، والملاريا مليون و136 ألف و 360 حالة توفي منها 19 حالة، وحمى الضنك 28 ألف و157 حالة توفي منها 37 حالة، فيما بلغ حالات التهاب الكبد الفيروسي بي وسي 20 ألف و 248 حالة توفي منها حالتان، والتهاب الكبد الفيروسي “ألف و إي” 14 ألف و 39 حالة، والديفتيريا ألف و 105 حالات توفي منها 76 حالة.
أما أبرز الأسباب التي أدت لتردي الوضع الوبائي في اليمن فقد تمثلت فيما يلي:
النزوح وانتشار الأمراض الجلدية والتنفسية.
انعدام المياه والصرف الصحي.
استهداف المرافق الصحية بالقصف المباشر وغير المباشر.
انعدام المشتقات النفطية في المرافق الصحية.
منع دخول الأجهزة التشخيصية والأدوية الحيوية وكواشف المختبرات والأمصال المضادة.
منع دخول قطع غيار محطات معالجة الصرف الصحي.