الوحدة الإماراتية السرية في اليمن (t).. كشف بعدد السجون التي أنشأتها في وثيقة إماراتية رسمية
رصد وتحرير – المساء برس|
نشر حزب الإصلاح عبر وسائل إعلامه وثائق رسمية إماراتية حصل عليها بطريقة ما، تتضمن كل ما يتعلق بالنشاط الإماراتي المعلن وغير المعلن الذي تم تنفيذه في اليمن من بداية الحرب على البلاد وحتى نهاية 2018.
غير أن الإصلاح الذي نشر هذه الوثائق عبر قناة بلقيس التابعة للقيادية بالحزب توكل كرمان، حذفت من هذه الوثائق كل ما يتعلق أو يفضح الحزب أو قوات ما كانت تسمى “الشرعية” في عهد عبدربه منصور هادي الذي عزلته الرياض عن السلطة في أبريل الماضي.
ومن بين هذه الوثائق الصادرة عن قيادة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن والوحدة الإماراتية الخاصة في اليمن التي يرأسها شخص يدعى (أبو عبدالله)، كشف بأسماء وأماكن مقرات السجون التي أنشأتها الوحدة الخاصة والهلال الأحمر لاحتجاز المعارضين للتحالف فيها من أبناء المناطق الخاضعة لسيطرة وتواجد القوات الإماراتية والتحالف عموماً.
وتتضمن القائمة ما يلي:
تحت بند ثاني عشر: بناء تأهيل مقار احتجاز في الساحل الغربي من الحساب الخاص، ورد ما يلي:
1- الخوخة، بناء وتأهيل مقر احتجاز في منطقة المريدي، وسط المدينة، بنظر وإشراف الوحدة الإماراتية الخاصة (ابو عبدالله)، بتكلفة 125 ألف درهم إماراتي.
2- الخوخة، توسيع مقر لواء العمالقة (إضافة 10 غرف للاحتجاز)، إشراف ونظر الوحدة الإماراتية الخاصة (أبو عبدالله)، بتكلفة 300 ألف درهم إماراتي.
3- جزيرة ميون، بناء أماكن احتجاز في مطار الجزيرة، الموقع بالتحديد: الخبت، بنظر شخص يدعى صالح ميون، بتكلفة 242 ألف درهم إماراتي.
4- جزيرة زقر، بناء مقر للاحتجاز يتكون من 8 غرف وحمامات ومقر عمليات، إشراف ونظر الوحدة الإماراتية الخاصة (أبو عبدالله)، بتكلفة 190 ألف درهم إماراتي.
5- المخا، بناء 12 مرفق احتجاز مع غرفة إدارة، المكان بالتحديد: تحت الأرض بالقرب من المحطة الكهربائية، بتكلفة 175 ألف درهم إماراتي.
6- الخوخة، بناء 3 مقرات احتجاز كل مقر مكون من 4 غرف جماعية و3 غرف خاصة لكل مقر، بإشراف ونظر الوحدة (T)، بتكلفة 232 ألف درهم إماراتي.
7- باب المندب، إدارة الأمن، بناء مقر احتجاز في موقع الباحة الخاص بالإدارة، بإشراف ونظر الوحدة (T)، بتكلفة 290 ألف درهم إماراتي.
8- تهامة، مقر الزرانيق التدريبي، تم شراء مزرعة وتأهيليها كمقر احتجاز، بنظر الوحدة الخاصة، بتكلفة 5 مليون درهم إماراتي.
وتحت بند “المكلا: عنبر المكلا قاعدة الجهاديين والإرهابيين وأسسنا ستة أماكن احتجاز” ورد ما يلي:
1- المدينة: المكلا، الموقع: الريان، تحديده بالضبط: مطار الريان، التكلفة: 99 ألف درهم إماراتي.
2- المكلا، ميناء الضبة، بتكلفة 89 ألف.
3- المكلا، ربوة، عاصمة المكلا، بتكلفة 189 ألف درهم إماراتي.
4- المكلا، القصر الجمهوري، بتكلفة 120 ألف درهم إماراتي.
5- المكلا، غيل بن يمين، وسط غيل بن يمين، بتكلفة 250 ألف درهم إماراتي.
6- حضرموت، توسيع موقع احتجاز المنور، عاصمة المحافظة، 200 ألف درهم إماراتي.
7- سيئون، تأهيل وتوسيع المقر، المنطقة العسكرية الأولى، الموقع بالتحديد: الطين، بتكلفة 800 ألف درهم إماراتي.
إجمالي تكلفة إنشاء السجون الإماراتية في حضرموت فقط بلغت بحسب الوثيقة، مليون و747 ألف درهم إماراتي.
أما السجون الإماراتية في عدن فلم ينشر الإصلاح الوثيقة الخاصة بها لكن ورد في وثيقة أخرى بعنوان “مستخلص المهام الخاصة من الحساب الخاص) وضمن جدول بإجمالي ما تم صرفه من مبالغ مالية وفيما تم إنفاقها ورد ضمن الجدول بند (مقار احتجاز بعدن) من الحساب الخاص، العام 2018، بتكلفة 3 ملايين و550 ألف درهم إماراتي.
أما في سقطرى فقد ورد في إحدى الوثائق تحت عنوان “توصيات متفرقة قدمها المجلس” (يبدو أنه مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي باليمن والوحدة الإماراتية الخاصة) وردت أولى بنود هذه التوصيات بما يلي: “السماح بإنشاء سجن سري في جزيرة سقطرى، في المقر الخاص الذي أنشئ حديثاً من قبل قوات الوحدات الخاصة في جزيرة سقطرى”.