تأملات في كأس العالم

وما يسطرون – المساء برس| كتب/ ضرار الطيب|

-مش عارف من فين جاءت تسميات عبسي وحمدون ولا أشتي أعرف
-“كرة القدم الحديثة” مثلما افلام مارفل في عالم السينما.
-مش فاهم ليش اللاعبين يبكوا داخل الملعب لما يهزموا ولا اشتي افهم، ياخي روح البيت اتبكبك
-اللي بيعملوه المعلقين العرب في “بي ان سبورت” مش تعليق رياضي ولكن صناعة افكار وقناعات جاهزة، هذولا قادرين يعملوا شغب في الشوارع اذا شاءوا.
– البرازيل لن تفوز بكأس العالم مرة سادسة حتى لو امتلكت منتخبا قويا، وحقيقة انها فازت خمس مرات تجعل الجميع يكرهونها بشدة، وهو كره مبرر.. لكنها ستظل رقم ١ لفترة طويلة من الزمن، هكذا غلاسة.
– كمية الاشتباك الجسدي بين اللاعبين والهزورة اصبحت كبيرة، او ان هذا ما يبدو لي بسبب اني ماتابعش مباريات الا نادرا!
-كمية السلبية اللي ينتجها تشجيع كرة القدم مخيفة، مثلا انه واحد يدخل صفحة لاعب معين ويدعي عليه انه يبكي دم ويقتهر ويجعله الساحق والماحق والبلا المتلاحق .. ايش في؟
-اذا الشخص بيستلم راتبه بالدولار فهناك احتمال بنسبة 90% انه يشجع الارجنتين (مفدرتش افهم السبب لكن عندي نظرية)
-لا احد يقدر جهد المدافعين في اي فريق.
-المباراة هذه الايام تنتهي ويجي بعدها كشف ارقام طويل يحتاج له محاسب قانوني، من اهدافه انه يخلي المشجعين يعرفوا يتكارحوا مكارحة حديثة!
-في مصطلحات ماعرفش معناها ومستحي اسأل لان الجماهير يتعاملوا معاها وكأنها بديهيات
-كل مشجعي الفرق يعتمدوا على قوة فريقهم او على عاطفتهم نحو دولة معينة كاساس للتشجيع والتطبيل، الا مشجعي الارجنتين، يعتمدوا على بغضهم وكرههم لجميع الفرق الأخرى في العالم (اسلوب الأقيال).
-ليس هناك شيء اسمه مشجعي كأس العالم، هم جماهير ريال مدريد وبرشلونة جالسين يتفرجوا على كأس العالم
-اتضح ان ميسي مش كريه جدا زي ما كنت اتخيله، اما دي ماريا فانا يعجبني من زمان.
-كيليان امبابي مرعب
-اشتي اشوف فيلم يحكي قصة عن حكم كرة قدم، الراجل المسكين هذا اللي يجلس طول المباراة يجري ويركز بعد الكرة وكلهم يشتموه، كيف عايش حياته؟
-تقدر انك تتفلسف بالرياضة حتى لو انت تتابع خمس مباريات فقط كل اربع سنوات،وحتى لو آخر بطولة تابعتها كاملة كانت عام ٢٠٠٢ (زي حالاتي).. لا يفجعوك ويحسسوك انها فيزياء الكم، هم كلهم فرغ مثلك.

قد يعجبك ايضا