أنباء عن مقتل الرجل الثاني في المخابرات السعودية وقيادات يمنية أخرى
المساء برس – متابعات/ رجحت مصادر صحفية أن يكون نائب رئيس الاستخبارات السعودية قد قتل بضربة صاروخية يمنية أجبرت القيادة السعودية على إصدار قرار بإعفائه من منصبة للتغطية على خبر مقتلة.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر قولها أن الصاروخ الباليستي الذي اطلقه الجيش والحوثيين 21 أبريل الجاري على موقع قرب منفذ الخضراء الحدودي مع نجران كان يضم اجتماعاً لضباط مخابرات سعوديين وقيادات يمنية موالية للسعودية وتنتمي إلى صعدة بينهم الوزير بحكومة هادي عثمان مجلي.
وتقول المصادر أن الصاروخ تسبب بمقتل 6 من ضباط المخابرات السعودية مشيرة إلى أن عددا قيادات صعدة الموالية للسعودية قتلوا أيضاً.
لكن المعلومة الأكثر خطورة بحسب مصادر المراسل نت فهي التي تشير إلى أن الفريق اول الركن يوسف علي الادريسي نائب رئيس الاستخبارات السعودية قتل في الضربة الصاروخية وكان يرأس الاجتماع، حيث تشير المصادر إلى أن قرار إنهاء خدمة الإدريسي الذي صدر ضمن أكثر من 40 قراراً ملكياَ مساء أمس الأول كان للتغطية على خبر مقتله على غرار قائد القوات الجوية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الالكتروني السعودي نشر قرار انهاء خدمة الفريق الإدريسي أكثر من 5 آلاف مرة في موقع تويتر دوناً عن القرارات الأخرى رغم أنها أهم من هذا القرار، الأمر الذي يرجح أن الغرض من نشر القرار بهذه الكثافة هو التشويش على البحث عن تغريدات قد تتناول خبر مقتل الإدريسي.
وتقول التغريدة التي نشرت لأكثر من خمسة آلاف مرة “تُنهى خدمة الفريق الأول الركن يوسف بن علي الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات العامة” وهي عبارة عن نصر القرار الملكي بعزله.
وتضمن القرار تعيين الناطق باسم التحالف اللواء أحمد عسيري بدلاً عن الإدريسي
يذكر أن السعودية أعلنت في 10 يونيو 2015 وفاة قائد القوات الجوية الفريق محمد بن أحمد الشعلان بنوبة قلبية ونشرت وسائل إعلامية سعودية موالية للحكومة أنه مات في مستشفى في كندا غير أنه لم يتم تغطية خبر وصول جثمانه إلى السعودية أو تغطية خبر تشييعه رغم أنه مسؤول كبير، ووقتها كانت مصادر تؤكد أن الفريق الشعلان قتل إثر استهداف قاعدة خميس مشيط الجوية بصاروخ باليستي خصوصاً أن الإعلان عن وفاته جاء بعد ساعات من إطلاق الصاروخ.
المراسل نت