الخطة المعتمدة النهائية لدمج قوات الانتقالي وإخراجها من عدن ولحج وأبين
متابعات خاصة – المساء برس|
كشف اليوم عن الخطة النهائية المعتمدة من قبل اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة لحكومة التحالف والتي يرأسها اللواء هيثم قاسم، المعنية بدمج فصائل الانتقالي العسكرية والأمنية ضمن قوات ما تسمى الدفاع والداخلية بحكومة التحالف.
وحسب مصادر مطلعة فإن الخطة تركز في المقام الأول على سحب قوات الانتقالي وإفراغ قوته العسكرية من كل من عدن لحج وأبين وشبوة.
وبموجب الخطة ستكون قوات الإصلاح وطارق صالح منتشرة في كل من المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية الغربية بدلاً من تمركزها الآن في الساحل الغربي ومأرب وشمال حضرموت وأجزاء من شبوة.
وتتضمن الخطة تشتيت قوات الانتقالي وجعلها بدلاً من بقاءها متمركزة في عدن ولحج وأبين وأجزاء من شبوة والضالع، تبقى مشتتة في كل من المناطق الشرقية والساحل الغربي وتعز ومأرب وبعض المناطق داخل عدن ولحج والضالع وأبين لكن مع وجود قوات أخرى أكبر عدداً وأكثر تسليحاً داخل المناطق الجنوبية الغربية وتحديداً قوات طارق صالح وحزب الإصلاح، الأمر الذي سيفقد الانتقالي أهم أوراق القوة التي لا تزال بيده والتي يستخدمها للمساومة على انتزاع مكاسب إضافية والتي لن يتمكن فيما بعد من استغلالها من جديد.