تسريبات بإجراءات عسكرية أمريكية في المياه اليمنية قبالة موانئ النفط
متابعات خاصة – المساء برس|
كشفت معلومات مسربة، عن وجود ترتيبات وإجراءات أمريكية عسكرية سيتم تنفيذها في المياه اليمنية وخصوصاً في المناطق المحيطة بموانئ تصدير النفط التي توقفت عن العمل بسبب قرارات حكومة صنعاء التي رفضت استمرار نهب الثروة النفطية اليمنية.
وبحسب مصادر مطلعه، فإن القوة البحرية الأمريكية، سوف تنشر خلال المرحلة المقبلة قطعاً عسكرية بحرية في المياه اليمنية بذريعة حماية المنشئات النفطية اليمنية من أي استهداف من صنعاء.
وبحسب ما كشفته مصادر في حكومة معين عبدالملك التابعة للتحالف فإن هذه القطع العسكرية ستكون محملة بأجهزة للتشويش على الطائرات المسيرة التي تستخدمها صنعاء لمراقبه الموانئ النفطية ومنع أي سفن نقل من أن تصل إلى هذه الموانئ و تقوم بتحميل شحنات من النفط الخام، في ظل عدم التزام التحالف السعودي الإماراتي بتوريد عائدات النفط الخام إلى اليمن وتخصيص هذه العائدات لمرتبات الموظفين اليمنيين في القطاع العام.
وفي هذا الصدد رأى مراقبون جنوبيون من النخبة السياسية أن حكومة عبد الملك والمجلس القيادي برئاسة رشاد العليمي يتجهون لتسليم السيادة اليمنية على الموانئ النفطية للأمريكيين والغربيين، ما يعد خيانة عظمى للبلد.
هذه التحركات العسكرية تأتي بالتزامن مع إرسال واشنطن مبعوثها الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى المنطقة للقاء مسؤولين عمانيين وسعوديين والوقوف على آخر التطورات بشأن المباحثات غير المباشرة بين صنعاء والرياض والهادفة لوقف الحرب على اليمن نهائياً.
غير أن مراقبين اكدوا في وقت سابق ان الوجود الأمريكي والحضور الحالي للأمريكيين في المنطقة يهدد عملية السلام في اليمن مستقبلاً ويجعل السلام مهدداً خلال المرحلة المقبلة وقابل للانفجار في أي لحظة حتى وإن تم الحل السياسي.
وترفض صنعاء حتى هذه اللحظة وجود اي وجود العسكريين أجنبية داخل الأراضي أو المياه اليمنية كاملة.