مواجهات وسقوط جرحى بين القبائل شرق مأرب وسلطات التحالف تقف متفرجة

مأرب – المساء برس|

قالت مصادر بمدينة مأرب أن قوات حكومة رشاد العليمي لم تفعل شيئاً إزاء الاشتباكات التي اندلعت بين قبيلتين من وادي عبيدة شرق مأرب وأدت لسقوط جرحى.

وكانت قد اندلعت اليوم اشتباكات مسلحة بين قبيلتي آل حتيك وآل عقار في مديرية وادي عبيدة شرق مدينة مأرب بسبب خلافات على مساحة أرض.

وأدت الاشتباكات التي تتجدد للمرة الثانية بين الطرفين لنفس السبب حيث كانت قد اندلعت الأسبوع قبل الماضي، أدت إلى سقوط 3 جرحى من مسلحي الطرفين.

وقالت المصادر إن الاشتباكات بين الطرفين لا تزال مستمرة حتى اللحظة فيما لم تحرك الجهات الأمنية أو قوات الإصلاح التابعة للتحالف أي ساكن لوقفها وحقن دماء القبائل.

وتأتي الاشتباكات القبلية بعد أيام من توقف مواجهات عنيفة استخدمت فيها حتى الأسلحة المتوسطة والثقيلة كالدبابات والمدرعات بين قبائل الدماشقة التابعة لعبيدة من جهة وقوات بن معيلي الرئاسية المحسوبة على الإصلاح من جهة مقابلة، وأدت تلك الاشتباكات التي استمرت عدة أيام إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من قبائل عبيدة إضافة لسقوط قتلى بينهم قيادي قبلي من آل جلال في عبيدة كان قد تدخل للوساطة بين الطرفين إلا أنه تعرض لوابل من الرصاص ما أدى لسقوطه قتيلاً.

وفي الآونة الأخيرة زادت التوترات داخل مأرب التي لم يعد يسيطر عليها التحالف سوى على المدينة ومديريتين مجاورتين لها منها مديرية وادي عبيدة وهي عبارة عن صحراء مترامية الأطراف ويسكنها عدد قليل من المواطنين وتحتوي على حقول ومنشآت صافر النفطية والغازية.

وسبق أن اتهم الإصلاح بوسائل إعلامه بوجود مخطط تقوده الإمارات ضد قوات الإصلاح وقياداته العسكرية في مأرب بما فيها مخطط لتصفيات القيادات العسكرية غير الموالية للإمارات.

قد يعجبك ايضا