خبر مؤسف لجميع اليمنيين وتلكؤ واضح من الأمم المتحدة

متابعات خاصة – المساء برس|

أعلنت الأمم المتحدة عن خبر مؤسف اعتبره مراقبون بأنه تلكؤ مفضوح ومحاولة للإبقاء على ملف الخزان العائم “صافر” مفتوحا، لاستغلاله ضد أبناء الشعب اليمني.
وبعد مماطلات عديدة للأمم المتحدة حول تفريغ الخزان صافر، التي كان آخرها وعودا بالتفريغ قبل أشهر من الآن أكدت الأمم المتحدة، أمس الاربعاء، أن عملية تفريغ النفط الخام من خزان صافر العائم لن تتم قبل حلول العام القادم 2023.

وقال مسؤول أممي: ” إن الأمم المتحدة تجري مفاوضات مع شركة متخصصة لإنقاذ الناقلة، وكذلك تأمين سفينة لتفريغ النفط، وأن فريقاً يعمل على صياغة استراتيجية إنقاذ.

وبعد أن كانت الأمم المتحدة تتعلل بعدم حصولها على المبلغ اللازم للبدء بالمرحلة الأولى من إنقاذ صافر، عادت اليوم لتبرير مماطلتها بالاحتياج للوقت للتعاقد مع شركة الإنقاذ وشراء السفينة التي ستحتفظ بالنفط”، وهو عذر اعتبره مراقبون غير مقبول، باعتبار أن أزمة السفينة مر عليها سنوات، ومن المفترض على الأمم المتحدة أنها جهزت جميع الترتيبات القانونية والفنية اللازمة للبدء في عملية الإنقاذ خاصة في المرحلة الأولى التي هي الأسهل ومن المفترض أن تكون الأسرع.

وقال المراقبون أن الأمم المتحدة -من جهة- مدفوعة من التحالف تماطل في هذه العملية للضغط على اليمن والمجتمع الدولي ليمارس ضغوطا على صنعاء للقبول بمطالبها، ومن جهة أخرى لكي يستفيد موظفوها فترة أطول من هذه الأزمة، وتستهلك قدر أكبر من الأموال التي تم جمعها تحت عنوان “إنقاذ خزان صافر”.

قد يعجبك ايضا