ناشطون يعلقون على لقاء جمع محمود عباس برشاد العليمي

متابعات خاصة – المساء برس|

علق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي على اللقاء الذي جمع بين رشاد العليمي رئيس مجلس الرئاسة الذي شكلته السعودية والإمارات، مع محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، على هامش اعمال مؤتمر القمة العربية الحادية والثلاثين التي تستضيفها الجزائر.

وعقد الناشطون مقارنة بين الرجلين، مؤكدين أنهما متشابهان إلى حد كبير.

ووفقا للناشطين فإن من أهم أوجه الشبه بينهما أنهما رئيسان لم تنتخبهما شعوبهما، بل فرضتهما إرادة أعداء فلسطين واليمن.

واضاف الناشطون أن من أوجه الشبه ايضا أنهما ضد دفاع شعبيهما ضد المحتلين، حيث يعتبر عباس كل حركات المقاومة الفلسطينية حركات إرهابية، الامر ذاته بالنسبة لرشاد العليمي، الذي يعتبر الحركات المقاومة للتواجد الأجنبي في اليمن حركات إرهابية، سواء الحوثيين أو القبائل المناوئة لتحالف الاحتلال السعودي الإماراتي في المهرة، وكل من يقف في وجه ذلك التحالف.

ومن أوجه الشبه أيضا-وفقا للمحللين- أن محمود عباس والعليمي يفتقران لاي مظهر من مظاهر السيادة على بلديهما، وبمعنى آخر لا سلطة حقيقية لهما، حيث يدار الرجلان من قبل الدول التي أوجدتهما، وهي ذاتها المحتلة لبلديهما.

واختصارا لحالات الشبه التي عدها الناشطون نذكر هذا الشبه الذي ذكره أحدهم، حيث ذكر أن “الرئيسين” لا يملكان حتى القدرة على حماية نفسيهما بقوات قادرة على حمايتهما فعليا، عدا مجموعة من الجنود الذين لا يحق لهم إلا حمل الاسلحة الخفيفة والمحاصرة من قوات الدول الحامية لهما، فضلا عن أن مقر إقامتهما في كل من فلسطين واليمن، في عواصم توصف بالـ”مؤقتة” وأهدتها الدول المحتلة لبلديهما لسلطاتهم “الوهمية” لتكون مقرا لإقامتهم، وعاصمة ل”دولهم”، فمقر إقامة وسلطات ومخابرات عباس تقع في “المقاطعة” في مدينة البيرة شرقي مدينة القدس وعلى بعد 16 كيلومترا، كما أن مقر إقامة العليمي “قصر معاشيق” بعدن، وهو مقر مؤقت لا يملك العليمي الدخول إليه أو الخروج منه إلا بإذن من التحالف المحتل لليمن، الأمر ذاته بالنسبة لعباس الذي يستحيل عليه دخول أو الخروج من المقاطعة إلا بإذن مسبق من سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

قد يعجبك ايضا