العاطفي من مأرب: التحالف أمام خيارين إما هدنة ومرتبات أو صواريخ ومسيرات
صنعاء – المساء برس|
أدلى وزير دفاع صنعاء، اليوم، بتصريحات نارية خلال زيارته إلى محافظة مأرب، مخيراً التحالف بقطبيه السعودية والإمارات بين خيارين لا ثالث لهما: إما هدنة ومرتبات أو صواريخ ومسيرات.
وقال وزير دفاع صنعاء خلال زيارته إلى المواقع العسكرية المتقدمة في مديريتي رغوان ومدغل في محافظة مأرب إن التحالف عمل خلال الهدنة على “شراء مختلف الدفاعات الجوية” مستدركاً: “دفاعات العدو لن تحميه من الضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية وستطالهم الضربات الموجعة إن لم يلتزموا بشروط تمديد الهدنة، واذا استمر تحالف العدوان في غيه وحصاره لشعبنا فسنجعل الصواريخ الباليستية والطيران المسير في سماء بلدانهم كأسراب الجراد”.
وفي رسالة وجهها الوزي العاطفي إلى اليمنيين، قال إن ما تم الإعلان عنه من تطور وتنامي قدرات قوات حكومة صنعاء العسكرية والاستراتيجية “ماهو إلى القليل حفاظا على السرية العسكرية”، مؤكداً المساعي من أجل “التحرير لكامل الجغرافيا اليمنية”.
وجدد وزير دفاع صنعاء الدعوة لدول التحالف بـ”الخروج من هذه الحرب العبثية وذلك نتيجة لما حصدته من إخفاقات في كل المجالات، والعمل على إنهاء الحرب التي لن تعود عليها وعلى المنطقة إلا بالدمار، وتجنباً لما سيحصده المعتدون مستقبلا من انكسارات وانهيارات بفعل الضربات المزلزلة من أبطال القوات المسلحة اليمنية”، مشدداً أن “الثروة الوطنية اليمنية والموارد السيادية من غاز ونفط ومعادن وثروات سمكية هي ثروات وموارد يمنية لا سيادة لأي كان عليها إلا للجمهورية اليمنية التي عنوانها صنعاء عاصمة كل اليمنيين، ولا قبول بعد اليوم بإهدارها، وليكون الجميع على يقين تام بأننا لن نسمح بإهدارها ولا نهبها ولا بالتصرف غير المسؤول بها”.
وبشأن العملية التحذيرية التي نفذتها قوات حكومة صنعاء ضد السفينة اليونانية التي كانت تحاول نقل مليوني برميل نفط من ميناء الضبة في محافظة حضرموت، قال العاطفي إن “الضربات التحذيرية لناهبي النفط اليمني حظيت بإجماع وطني وشعبي من أبناء المحافظات اليمنية جميعها وفي المقدمة أبناء المحافظات الجنوبية التي كانت مباركتهم لضرباتنا بمثابة استفتاء شعبي بأن القيادة في صنعاء هي عنوان السيادة الوطنية ومصدر القرار الوطني”، متابعاً: نجد أنفسنا معنيين بإسداء النصيحة تلو النصيحة، وننصح العدو بأن لا يواصل اختبار صبرنا أو يناور في هامش تسامحنا، وإلا سنضطر لنؤكد لهم مقولة “اتقي صولة الحليم إذا غضب”.