أنباء عن اسرى سودانيين : تعزيزات كبيرة للطرفين تصل الى جبهات المخا وموزع
المساء برس / خاص
تؤكد الأنباء الواردة من المخا وبقية المناطق الجنوبية الغربية للبلاد إستمرار المعارك العنيفة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات موالية للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي مسنودة بقوات إماراتية وسودانية وبطيران ما يسمى التحالف بقيادة السعودية من جهة أخرى.
وتحاول قوات هادي ودول التحالف التقدم والسيطرة على معسكر خالد وكذلك السيطرة على المرتفعات الشرقية للمخا وذلك لتأمين تواجد قواتها في تلك المناطق , إضافة الى قطع طرق امدادات الجيش واللجان الشعبية في مناطق غربي لحج وتعز سيما تلك المناطق القريبة من باب المندب.
وبحسب مصادر عسكرية في صنعاء فإن “العدوان” شن عشرات الغارات على معسكر خالد وعلى مناطق متفرقة في موزع والمخا غرب تعز .
وتضاربت الأنباء حول سيطرة “الشرعية” على المعسكر فيما تنفي صنعاء ذلك.
وأشارت المعلومات إلى ان الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من التصدي للزحوفات المتكررة خلال الأيام الماضية على جبل النار وكذلك معسكر خالد وذلك قبل تنفيذ هجوم مباغت صباح اليوم أدى الى استعادة السيطرة على مواقع بجوار جبل النار كانت قوات هادي قد وصلت اليها.
وأكدت مصادر متعددة وصول تعزيزات للطرفين الى تلك المناطق حيث وصل المئات من المقاتلين الى المخا في إطار الإستعداد لما يسمى بمعركة تحرير الحديدة في الوقت الذي دفعت فيه صنعاء بالمئات الى جبهات القتال في الساحل الغربي وذلك للتصدي للزحوفات على جبل النار وموزع وكهبوب.
وقد تحدثت مصادر عسكرية عن تدمير عدد كبير من المدرعات والآليات التابعة لتحالف العدوان فيما تعرضت تجمعات القوات الغازية لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
وتحدثت المصادر عن الخسائر الكبيرة في صفوف القوات المهاجمة والتي تدفع بالمزيد من المقاتلين الى الجبهة رغم فداحة الخسائر في الافراد والعتاد.
ويعتمد مقاتلوا الجيش واللجان الشعبية على أسلوب الكمائن في استهداف القوات المهاجمة الأمر الذي أدى الى مضاعفة الخسائر في صفوفها .
وكانت مصادر غير رسمية قد تحدثت عن كمين استهدف مدرعة تقل عدد من الجنود السودانيين الذين أضطروا للإستسلام قبل استهدافهم.
ولم يرد أي تأكيد رسمي حتى اللحظة .
هذا وتستمر المعارك شرق وشمال المخا منذ أسابيع حيث لم تتمكن فيها القوات الغازية من تحقيق أي تقدم رغم امتلاكها الجو وكذلك نوعية التسليح حيث يبدي المقاتلون من الجيش واللجان الشعبية صموداً كبيراً دفع المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف احمد عسيري الى الإقرار بصعوبة المعارك في تلك المناطق.