عبر البركاني.. حكومة التحالف تدافع: “اليمن حديقتكم الخلفية” وفزّاعة الرياض تُستخدم لتخويف الرياض
خاص – المساء برس| تقرير| يحيى محمد الشرفي|
استجدت الحكومة التابعة للتحالف اليوم، السعودية في استمرارها بالحرب على اليمن، محاولة تخويفها من حكومة صنعاء مستخدمة كعادتها فزاعة “إيران” التي سبق واعترف قيادات من هذه الحكومة حين اختلفوا مع الرياض بأنها مجرد فزّاعة استخدمت لتبرير الحرب على اليمن.
اليوم يخرج سلطان البركاني من جديد كلما شعرت حكومة التحالف بالخطر من اقتراب إنهاء الحرب على اليمن التي استمرت 8 سنوات فشل فيها التحالف فشلاً ذريعاً وبنى خلال مسؤولي حكومة فنادق الرياض ثروات هائلة خارج اليمن من الأموال التي أنفقتها عليهم السعودية طوال هذه الفترة رغم أنها لم تكن تمنحهم إلا الفتات مما يتم نهبه من ثروات من اليمن على رأسها الثروة النفطية التي بدأ نهبها منذ منتصف 2016.
“إيران” فزّاعة الرياض تُستخدم لتخويف الرياض
وقال البركاني في تصريح نشره على حسابه بالفيس تعليقاً على بيان مجلس التعاون الخليجي الصادر اليوم بشأن التطورات في اليمن آخرها منع قوات صنعاء من نهب شحنة نفطية قدرها 2 مليون برميل خام من ميناء الضبة النفطي بحضرموت، قال إن التحالف ودول الخليج تتصدق على اليمن بحل سياسي وهي تعلم أن الحوثي أبعد ما يكون عن الحل، حزب زعمه.
وزعم البركاني إن “اليمن بوابة عبور لإيران لتصل إليهم” في إشارة للخليج، وهو ما دعا ناشطين للسخرية من هذه التصريحات والاستهزاء به، كونه يتخذ “إيران” فزاعة لتخويف السعودية، وهي التي ابتكرت مع واشنطن هذه الفزاعة لتبرير تدخلها العسكري في اليمن.
تصريح البركاني يكشف حجم الذعر والخوف الذي تعيشه حكومة التحالف ومسؤوليها الموزعين على عدد من عواصم دول المنطقة والعالم منذ 8 أعوام من وقف الحرب التي يرون فيها مصدراً لاستمرار ثرواتهم وما يتحصلون عليه من أموال وعمولات سواءً ما تمنحه لهم السعودية من مبالغ مالية شهرية أو ما يحصلون عليه من حصص من عائدات الثروة النفطية المنهوبة والتي تمنحها لهم السعودية بعد أن تودع 80% من تلك الإيرادات في البنك الأهلي السعودي وتبقي 20% فقط لتقاسمها فيما بين مسؤولي التحالف المنفيين.
البركاني مستجدياً الرياض: اليمن حديقتكم الخلفية فلا تتركونا
الذعر الذي تعيشه اليوم “حكومة فنادق الرياض” أعاد للأذهان حالة الخوف والذعر لدى نفس هذه الشخصيات سابقاً، حيث أعاد ناشطون نشر مقطع الفيديو الذي كان بمثابة الفضيحة السياسية لسلطان البركاني في تصريح سابق له على قناة الحدث السعودية، فحين شعرت حكومة التحالف بالخطر من إزالة واشنطن تصنيف أنصار الله كمنظمة إرهابية وهو ما اعتبره مسؤولوا التحالف مؤشراً على عدم مواصلة الحرب على اليمن والاتجاه نحو الحل السياسي والاتفاق مع صنعاء التي لم يتمكنوا طيلة 8 سنوات من كسرها عسكرياً.
حينها قال البركاني على قناة الحدث وهو يحاول استجداء السعودية وإقناعها بمواصلة الحرب وعدم القبول بإزالة أنصار الله من قائمة الإرهاب الأمريكية، قال وهو يتفاخر بأن اليمن هي الحديقة الخلفية للسعودية وللخليج، داعياً لعدم تخلي السعودية عن حكومة هادي حينها، محاولاً بذلك تخويف السعودية من أي تقارب مع صنعاء، في الخوف الحقيقي كان لدى مسؤولي الحكومة من أي تقارب بين صنعاء والرياض كونه سيؤدي إلى إنهاء الحرب وهو ما يعني انتهاء مصالح مسؤولي حكومة التحالف التي ستنقطع بإنهاء الحرب.
شاهد الفضيحة السياسية للبركاني على قناة الحدث
https://youtu.be/rXkWuxepboo