محللون: مسؤول عسكري بصنعاء يتحدث عن أن عودة الحرب ستكشف قدرات صنعاء الهجومية ودفاعات واشنطن والمملكة والإمارات ساحتها
متابعات خاصة – المساء برس|
تناول محللون ما تحدث عنه مسؤول عسكري في صنعاء حول ما سيترتب عليه عودة الحرب في اليمن حال فشل كل الجهود لتجديد الهدنة وعودة الحرب.
وعلق المراقبون على تغريدة لنائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في صنعاء العميد عبدالله بن عامر بالقول:” إن عاقبة عودة الحرب على السعودية والإمارات ستكون وخيمة، حيث ستكون الدولتان ساحة لتجربة الأسلحة الهجومية الجديدة التي رفعت الستار عنها صنعاء في عروضها العسكرية الأخيرة، كما ستكشف فاعلية الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية التي حصلت عليها الدولتان، اللتان تمنيان النفس بعدم تجربتها حيث قد فشلت المنظومات الدفاعية السابقة التي حصلت عليها من أمريكا وغيرها من دول العالم، ولم تجد نفعا.
وكان بن عامر قال في تغريدة له على التويتر:”الدول المصنعة للأسلحة تتخذ من الحروب فرصة لاختبار جديد صناعاتها العسكرية، فبالرغم أن هذه الأسلحة تكون قد خضعت للاختبار خلال عمليات تجريبية إلا أن المعيار الحقيقي لمعرفة دقة إصابتها للأهداف ومستوى قدرتها التدميرية يكون في معركة حقيقية لا عمليات تجريبية”.
واعتبر المراقبون أن تصريح بن عامر يحمل وجهين لكل من قدرات صنعاء الهجومية “الرادعة” وفاعلية المنظومات الأمريكية الإسرائيلية الدفاعية، حيث أن اليمن، أصبحت دولة مصنعة للأسلحة خاصة فيما يتعلق بالقوة الصاروخية والطيران المسير.
كما أكد المحللون أن قدرات صنعاء الهجومية قد تم الكشف عنها، من خلال العمليات الأخيرة التي طالت المملكة السعودية، وأثبتت نجاحها، فيما يبدوا أن السعودية والإمارات قد حصلتا على منظومات دفاعية جديدة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتراهنان عليها، بقلق كبير، وحال فشلهما وهو المؤكد، فستكونان ساحة لتجربة فشل منظومات أمريكا وإسرائيل، وانتصار ونجاح لقوات صنعاء الهجومية، غير أن الأثر سيكون على الدولتين كارثيا، فضلا عن الأضرار التي ستلحق العالم بأسره.