شخصان من أقارب مبخوت العرادة يختطفان فتاة من آل نمران والعرادة يحاول لملمة الفضيحة وإخفاء نتائج الطب الشرعي
خاص – المساء برس|
أقدم شخصان من أقارب محافظ مأرب سلطان العرادة ونجل شقيقه مبخوت العرادة، على اختطاف فتاة من آل نمران بمأرب، الأمر الذي أدى إلى توتر كبير بين الطرفين بسبب ما تعرضت له الفتاة من اعتداء يعتقد بأنه جنسي.
وقال مصدر خاص مطلع، في تصريح خاص للمساء برس، أن الفتاة سحايب عبدالله ناصر البحري نمران والتي يتراوح عمرها مابين ١٥ و١٨ عاماً، وتنتمي لقبيلة آل نمران تعرضت للاختطاف بعد خروجها من مدرسة الفضلي في منطقة آل شبوان، وأن من قام باختطافها شخصان من أقارب العرادة على رأسهم، محسن بن حمد سالم العرادة.
المصدر أكد أن الفتاة المختطفة تم إعادتها في المساء إلى أهلها في البحث، من قبل أقارب محسن العرادة، الذين قالوا إن الفتاة كانت في المستشفى، غير أن آل نمران المقربين من القيادي بالمؤتمر عبدالواحد القبلي نمران، لم يقتنعوا برواية اقارب محسن العرادة بان الفتاة كانت بالمستشفى، وطالبوا بإخضاع ابنتهم للفحص الطبي والشرعي، لمعرفة ما إذا كانت قد تعرضت لاعتداء جنسي.
وأشار المصدر أن تدخل القيادي بالإصلاح فهد مبخوت العرادة نجل شقيق محافظ مأرب، زاد من شكوك آل نمران وإدراكهم أن العرادة يسعى للتغطية على جريمة اختطاف واعتداء على فتاة من آل نمران.
وأكد المصدر أن ال نمران احتجزوا لديهم شخصاً من آل العرادة وهو الذي قام بإعادة الفتاة إليهم في المساء للتأكد من حقيقة ما حدث، كما دعوا للنكف القبلي أيضاً ضد آل العرادة، مضيفاً إن نجل مبخوت العرادة بعد تدخله كوساطة لتهدئة آل نمران اتضح له بعد تحريه عن الأمر بأن محسن العرادة ومن معه قاموا باختطاف الفتاة، الأمر الذي دفع بنجل العرادة لتهدئة آل نمران وامتصاص غضبهم وتحكيمهم، في الوقت الذي لا يزال فيه العرادة رافضاً الإفصاح عن اسم الأشخاص الذين باشروا الفتاة بالاختطاف، متهمين العرادة بالتغطية على الجريمة الأخلاقية التي ارتكبها أقارب المحافظ وشقيقه.