لأول مرة .. الكشف عن الأحداث التي صاحبت تشييع الرئيس إبراهيم الحمدي
متابعات – المساء برس|
كشف نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في صنعاء العميد عبدالله بن عامر تمكنه من جمع معلومات اضافية وهامة عن جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي.
وقال بن عامر وفقا لما نقلته عنه صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء، إنه واثناء زيارته للكويت قبل سنوات مع الوفد الوطني اطلع على تفاصيل ما حدث بعد الاغتيال من تظاهرات واعتقالات واغلاق لجامعة صنعاء واحتجاز الجماهير في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء.
وأكد أنه اطلع اثناء تواجده في الكويت على حديث مكتوب للرئيس إبراهيم الحمدي وهو يرفض بشكل قاطع الطلب الامريكي ببناء ما عرف وقتها بمحطات الانذار المبكر بالقرب من باب المندب ضمن خطة الرئيس كارتر الهادفة الى اعادة توزيع القواعد العسكرية الامريكية على مستوى العالم.
وتابع: واثناء تشييع جنازة إبراهيم الحمدي أثارت الحشود الضخمة في الشوارع قلق القتلة الذي كانوا قد نشروا بان تشييع الرئيس الحمدي سيكون في التحرير حتى يتم الدفن في باب اليمن بهدوء، لكن ما إن عرفت الحشود ببدء التشييع حتى تجاوزت العوائق الأمنية وانضمت الى الجماهير التي سبقت الى العرضي وهناك لم تجد إلا الأحذية لرميها على القتلة.
واضاف بانه جرى يوم تشييع إبراهيم الحمدي اعتقالات ومطاردات في الشوارع لاسيما لحفاة الاقدام فذلك دليلا على مشاركتهم في رمي القتلة بالاحذية مؤكدا بانه تم مصادرة الكاميرات حتى لايتم تصوير الاضطرابات وخوفا من انفلات الوضع غادر الملحق العسكري السعودي ولساعات أطلقت الإذاعة نداءات استغاثة للمواطنين بالهدوء والالتفاف حول القيادة الجديدة