صنعاء تطلق تحذيراً نارياً للدول الداعمة للتحالف يتضمن قصف أهداف “غاية في الحساسية”

صنعاء – المساء برس|

أطلقت وزارة الدفاع بحكومة صنعاء، اليوم، تحذيراً نارياً للدول التي تدعم التحالف السعودي الإماراتي تضمن قصف أهداف غاية في الحساسية.

وقال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي في تصريحات صحفية إن التحالف عمل خلال شهور الهدنة على إعادة ترتبيب أوضاع أدواته في المناطق الذي يسيطر عليها، والعمل أيضا على توسيع انتشار القواعد العسكرية الأجنبية في أماكن تواجد منابع النفط والغاز والمنشآت الحيوية، مؤكداً بأن هذا الانتشار ” يأتي في إطار خطة عدائية تتضمن إبقاء الجمهورية اليمنية في حالة اللا سلم واللا حرب واستمرار الحصار الخانق وبما يحقق نوايا قوى العدوان ويزيد من معاناة الشعب اليمني المعيشية”.

ونوه الوزير العاطفي إلى أن صنعاء لم تعد كسابقتها قبل الهدنة، ولن تسمح باستمرار هذه الممارسات العدائية، مشدداً على ضرورة ” إزالتها سريعاً سلماً أو حرباً”.

وجدد العاطفي التحذير للقوى الإقليمية “العدوانية” الداعمة للتحالف بأن صنعاء “ستدير مواجهة ذات بعد تكتيكي واستراتيجي”، وأنها لن تتردد “لحظة في قصف أهداف غاية في الحساسية والأهمية وضعناها في بنك أهدافنا القادمة والمحددة وهي تحت مرمى النيران ليس فقط في العمق السعودي والإماراتي ومنشآتهما العسكرية والاقتصادية الحيوية بل إن ذراع قوة الردع الاستراتيجية اليمنية تستطيع الوصول إلى ابعد من ذلك بكثير”.

وأضاف اللواء العاطفي:” سنجعل صراخ المعتدين وعويلهم يصل إلى أبعد مدى ولن نقبل تباكيا من أي كان فلا خطوط حمراء ولا موانع ستقف أمام سطوة صواريخنا وطائراتنا المسيرة برا وبحرا وجوا، ولقد أعددنا قدراتنا وقواتنا على هذا القرار العسكري الاستراتيجي فلا تختبروا صبرنا وقد أعذر من انذر”.

وبشأن التهديدات التي وجهتها أمريكا وبريطانيا لصنعاء، أعتبر العاطفي أن هذه التهديدات تعد تدخلاً عسكرياً سافراً، مستدركاً  أن “الجمهورية اليمنية التي عنوانها العاصمة صنعاء وشرعيتها الشعب اليمني سوف تتصدى لهذه التهديدات بقوة وفقاً لمضامين ونصوص القوانين الدولية المتعارف عليها”.