تفاصيل تطورات خطيرة خلال الساعات الماضية تهديد بريطاني جريء ورد أكثر جرأة وثقة من صنعاء يفاجئها
خاص – المساء برس|
كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة في صنعاء عن تكثيف بريطانيا لتدخلاتها بشأن تمديد الهدنة، غير ان هذه التدخلات وصلت حد توجيه تهديدات قوية لصنعاء أخرجت لندن ومسؤوليها عن حدود الأدب والأعراف الدبلوماسية المتعامل بها بين الدول، الأمر الذي دفع صنعاء للإقدام على خطوة لم يسبق ان اتخذتها من قبل حتى مع التحالف السعودي الإماراتي.
وعلم المساء برس من المصادر الدبلوماسية الرفيعة، أن صنعاء ردت على التهديد البريطاني والذي يتعلق – حسب المصادر – بمنع وصول السفن إلى ميناء الحديدة، برد لم يسبق أن ردت به صنعاء من قبل، في إشارة إلى تأزم كبير في الموقف.
المصادر لم تكشف صراحة عن مضمون رد صنعاء على تهديدات لندن لكنها أكدت أيضاً أن الوضع بين العاصمتين “أصبح متأزماً بشكل خطير”، بسبب التهديدات البريطانية وما أعقبه من رد من صنعاء والذي أغضب لندن فيما يبدو ولم تكن تتوقع أن تصل تهديدات صنعاء لهذه المرحلة والثقة بتنفيذ هذه الردود والتهديدات التي صدرت من صنعاء.
هذه التطورات تأتي بالتزامن مع تهديدات جديدة أطلقها ناطق الجيش اليمني التابع لحكومة صنعاء العميد يحيى سريع.
سريع قال في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر، مخاطباً المستثمرين الأجانب في دولتي السعودية والإمارات، أن عليهم نقل استثماراتهم منها، لافتاً إلى أن الفرصة سانحة لذلك.
تغريدة العميد سريع، تحمل في طياتها دلالات مهمة، يراها مراقبون أنها (أي التحذيرات) قد تكون الأخيرة وأنه قد لا يكون بوسع الشركات الأجنبية لاحقاً فرصة زمنية كافية لترتيب وضعها وتأمين استثماراتها.