السعودية تتخلى عن علاج جرحى المقاومة وحكومة هادي تلجأ للسودان
المساء برس – خاص/
لجأت حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المنتهية ولايته إلى السودان لعلاج الجرحى من المقاتلين في صفوف القوات العسكرية الموالية لتحالف العدوان على نفقة مركز الملك سلمان، وذلك بعد أن رفضت السعودية الأسبوع الماضي استقبال جرحى آخرين أصيبوا في معارك الجبهات الشمالية لعلاجهم داخل المملكة حسب اتفاقيات أبرمت بين قيادات عسكرية يمنية موالية لهادي والسلطات السعودية.
وقالت مصادر إعلامية إن 70 مصاباً من النساء والرجال قد غادروا مطار عدن الدولي متجهين إلى السودان لتلقي العلاج على نفقة مركز الملك سلمان للإغاثة.
وسبق ان تعاقد مركز الملك سلمان مع بعض المستشفيات الخاصة في عدن وتعز لعلاج المصابين ودَعَم المنشآت الصحية الحكومية في عدد من المحافظات بالكوادر الطبية في التخصصات النادرة وتوفير الأجهزة الطبية والأدوية لتقديم العلاج للمرضى إلا أن ذلك لم يتم حتى اللحظة.
أما في مأرب فلا تزال السلطات السعودية ترفض إدخال قرابة 300 مقاتل يعانون من إعاقات حركية للعلاج داخل المملكة.
وكانت القيادات العسكرية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي المنتهية ولايته قد اتفقت مع السلطات السعودية على إدخال معاقي الحرب ممن تعرضوا لإصابات أدت لبتر أحد أطرافهم إلى السعودية للعلاج على شكل دفعات.
وكانت أول دفعة وعددهم 26 جريحاً قد عادوا إلى مأرب الجمعة قبل الماضية بعد أن انتظروا في منفذ الوديعة لعدة أيام على أمل إدخالهم السعودية للعلاج حسب الاتفاق إلا أن السلطات السعودية رفضت إدخالهم.
ويقبع حوالي 300 جريح حالياً في الصالة الرياضية ومعهد الصالح في مأرب حيث تم توزيعهم في هذه المساكن بانتظار تسفيرهم السعودية لتلقي العلاج وتركيب أطراف صناعية.
المصادر الإعلامية قالت إن من عادوا إلى مأرب تم توزيعهم أيضاً على مساكن معهد الصالح والصالة الرياضية لأجل غير مسمى.