مسؤول في قوات صنعاء يبعث رسالة لليمنيين ويؤكد أن الاتصالات ما تزال جارية رغم انتهاء الهدنة
متابعات خاصة – المساء برس|
كشف مسؤول في قوات صنعاء ،اليوم، عن وجود حراك كبير وعن انضمام عواصم جديدة قبل ساعات لجهود التهدئة
وكشف نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي عبدالله بن عامر عن تطورات متسارعة وانضمام عواصم لجهود التمديد رغم انتهاء الهدنة، موضحا في سلسلة تغريدات على تويتر ان الموقف قد يتحول في لحظة ما من التمديد كفعل سياسي إلى التحديد كإجراء عسكري.
واشار بن عامر الى إمكانية تدارك ما وصفها بدول العدوان الأمر قبل أن ينتقل الفعل من السياسي الى العسكري لافتا الى انه لو حدث ذلك فلن يعود بسهولة الى مربعه الأول وهو ما يكشفه الموقف حتى اللحظة.
وأكد بن عامر انضمام عواصم جديدة لجهود التمديد سياسياً قبل ساعات ومن باب إقامة الحجة يستمر التعاطي الإيجابي مع تلك الاتصالات المكثفة بالرغم من إنتهاء مدة الهدنة.
كما كشف عن تلكؤ ومماطلة في الطرف المقابل في تفاصيل ضرورية متصلة بالحقوق المشروعة التي لا يمكن تجزئتها أو منحها للبعض دون البعض الآخر.
واضاف ” عموماً حسم الموقف لصالح التمديد كان بيد الآخر وليس بيد صنعاء الواضحة بموقفها منذ البداية ولهذا قد تنتهي الساعات الاضافية الى ما أنتهى اليه وقت الهدنة الأصلي.
واكد انه المهم القول بأن هناك ثبات في “الموقف الوطني” يقابله ارتباك وتخبط في الجانب الاخر.
وقال موجها حديثه للشعب اليمني: “الأهم وكما تثقون برجال معركتكم العسكرية ثقوا أكثر برجال معركتكم السياسية فالتحية لهم”.