إنشاء قاعدة عسكرية فرنسية.. الكشف عن أسباب انفجارات شبوة الغامضة
شبوة – المساء برس|
كشفت مصادر في السلطة المحلية في محافظة شبوة، اليوم الأحد، عن أسباب الانفجارات الغامضة التي هزت طوال الفترات الماضية المحافظة.
وقالت المصادر، إن الانفجارات ناتجة عن أعمال حفر خنادق وأنفاق تحت الارض لإنشاء قاعدة عسكرية فرنسية، هي الأولى بالقرب من منشأة بلحاف الغازية.
وأضافت المصادر إلى أن عمليات الإنشاء أوكلت إلى عمار صالح، وكيل الأمن القومي السابق، الموالي للإمارات، بالشراكة مع محافظ المحافظة التابع لأبو ظبي بالإضافة إلى خبراء إماراتيين وفرنسيين.
وبحسب المصادر، فإن إنشاء القاعدة العسكرية الكبيرة وربطها بمنشاة بلحاف، يهدف إلى توسيع استثمارات باريس في قطاع الطاقة في المحافظة وتوفير الحماية اللازمة لها مستقبلًا.
وكان سكان محافظة شبوة، قد شكوا خلال الأسابيع الماضية من انفجارات كبيرة أشبه بالهزات الأرضية، تسببت بهلع كبير في أوساطهم فضلًا عن الضرر الكبير الذي انتجته، حيث سقط على إثرها منزل في منطقة الروضة في عتق على رؤوس ساكنيه الذين لقوا حتفهم.
وكثفت فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، تحركاتها في شبوة، لإعادة تشغيل منشأة بلحاف الغازية، التي تملك شركة توتال الفرنسية فيها قرابة 39% من أسهمها، بهدف تعزيز السوق الفرنسية بالغاز اليمني، خاصة مع اشتداد الأزمة بين أوروبا وروسيا على خلفية الحرب الاوكرانية الروسية.
وعلى الرغم من التحركات الفرنسية المكثفة، إلا أنها لا تزال تواجه عقبة كبيرة، متمثلة في صنعاء التي حذرت من نهب نفط وغاز اليمن، مهددة باتخاذ اللازم لوقف ذلك، وهو ما زاد من مخاوف فرنسا من عمليات تستهدف قواتها التي استقدمتها قبل قرابة شهر إلى القاعدة العسكرية المتواجدة داخل منشأة بلحاف.