سكان سقطرى يؤكدون وجود نشاط عسكري لقوات إماراتية أمريكية مشتركة منعت مسؤولين من الاقتراب
المساء برس – متابعات خاصة/
قال سكان محليون بجزيرة سقطرى إن القوات الإماراتية لها حضور واسع في الجزيرة على الصعيدين العسكري والمدني.
وقال السكان أيضاً إنهم يلاحظون نشاطاً عسكرياً لقوات إماراتية وأمريكية في المناطق المحاذية للبحر، مؤكدين أنه يتم منع المواطنين وحتى المسؤولين المحليين من الاقتراب من أماكن تواجد هذه القوات المشتركة، معربين عن اعتقادهم بأن هناك قاعدة عسكرية إماراتية أمريكية مشتركة وهي حالياً قيد الإنشاء.
ونقلت صحيفة “العربي” الإلكترونية عن السكان قولهم إن الإمارات دشنت عدة مشاريع عبر الهلال الأحمل ومؤسسة خليفة، كما قدمت دعماً عسكرياً وأمنياً للسلطات المحلية في الجزيرة تمثلت بعشرات من العربات العسكرية.
وأثار خبر تأجير عبدربه منصور هادي جزيرة سقطرى لدولة الإمارات لمدة 99 عاماً جدلاً واسعاً في الشارع اليمني لكن إدارة هادي حينها نفت الخبر.
وأعلن محافظ سقطرى، محمد سالم السقطري، قبل أيام عزم دولة الإمارات تسيير ثلاث رحلات أسبوعياً بينها وبين الجزيرة، كما تحدث عن شركة اتصالات إماراتية سيتم تشغيل خدماتها في سقطرى.
وقد اعتبر مواطنو الجزيرة وناشطون سياسيون وقانونيون في الداخل والخارج أن النشاط الإماراتي في سقطرى يعدّ “انتهاكاً للسيادة الوطنية”.
واختتمت الصحيفة خبرها بالقول: “وبمعزل عما يتم تداوله حول جزيرة سقطرى في الوسطين السياسي والإعلامي، فإن المؤكد أن الجزيرة أصبحت عملياً تحت الهيمنة الإماراتية، حتى وإن لم يعلن عن بيعها أو تأجيرها رسمياً”.