صورة تفضح ردة فعل اللواء عسيري على مهاجميه في بريطانيا.. حركة غير أخلاقية بإصبعه
المساء برس – متابعات خاصة/
التقطت إحدى الكاميرات صورة للواء احمد عسيري أثناء ردة فعله على عدد من الناشطين في بريطانيا الأسبوع الماضي، ونشرت صحيفة محلية يوم أمس صورة للواء أحمد عسيري الناطق باسم التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن، تظهر ردة فعله على عدد من الشباب البريطانيين والعرب الذين قاموا برميه بالبيض الفاسد في بريطانيا، وفيما يبدو فإن اللواء عسيري لم ينتبه للكاميرا التي التقطت صورته.
وتظهر الصورة قيام اللواء “عسيري” برفع إصبعه الوسطى لأولئك الناشطين في بريطانيا، ووصفت صحيفة “صدى المسيرة” هذه الحركة بالنابية وغير الأخلاقية والتي عبرت عن مدى إفلاس “عسيري” وافتقاره لأية وسيلة للدفاع عن نفسه وعن “تحالفه” أمام مجموعة صغيرة من الناشطين لم يفعلوا أكثر من مواجهته برفضهم للجرائم التي ترتكبها السعودية في اليمن.
ولم يكتفِ اللواء عسيري بذلك بل أضاف إلى موقفه درجة أخرى من التخبط والجنون، حسب الصحيفة، وذلك عبر إطلاق تصريحات تتهم أولئك الناشطين بأنهم “إيرانيون” في محاولة لإخفاء الفضيحة وتعتيم الموقف المخزي الذي ظهر به، إلا أن ذلك التخبط المضحك أصبح فيما بعد حالة عامة لدى ما يُطلق عليه عادةً “الجيش الإلكتروني” في السعودية، في مواقع التواصل الاجتماعي الذين حاولوا تضليل السعوديين بأن الناشط البريطاني المعروف “سام والتون” الذي حاول اعتقال العسيري بشكل رمزي لتورطه في جرائم الحرب السعودية في اليمن، وبأنه مجند للاعتداء على العسيري، وحاولوا القيام بالإبلاغ الجماعي على حساب “والتون” في موقع تويتر لإغلاقه.
محاولة دول العدوان تضليل السعوديين بأن الناشط ليس بريطانياً وأنه إيراني جاءت امتداداً لنفس الشعارات الواهية التي يطلقها العدوان حول محاربة إيران في اليمن.
وتضيف الصحيفة “تواصلت تفاهة ردة الفعل السعودي بعد ذلك لتعبر عن مدى خوف النظام السعودي من أن يعلم العالم حقيقة العدوان الذي يشنه على اليمنيين منذ عامين، حيض تضمنت تصريحات أخرى للعسيري محاولات للنيل من أولئك الناشطين والانتقاص منهم ووصفهم بـ”الكلاب” و”الصعاليك” ما يوضح الأسلوب البدائي والهمجي الذي تتبعه السياسة السعودية في التعاطي مع كل من يعارضها، كما هاجم عسيري مدفوعاً بتلك الهمجية، المنظمات التي تدين وتنقل الجرائم السعودية في اليمن، واصفاً إياها بأنها “لا تفقه شيئاً في اليمن” ومؤكداً بأنه سيوصل رسالته، رغم أنوف أولئك الناشطين، وهو انفعال يعكس مدى حماقة وتعجرف صاحبه، وبالتالي مدى إفلاس وتخبط تحالف قوى العدوان على اليمن”.