وثائق سرية تكشف تشكيل السعودية خلايا سرية لإدارة الحرب ضد الحوثيين في 2012

صنعاء – المساء برس|

كشف موقع ويليكس، الشهير، عن قيادة السعودية لحرب عسكرية وإعلامية ولوجستية ضد الحوثيين في اليمن، في العام 2012، إبان فترة حكم هادي، عبر خلايا سرية بقيادة سفيرها في صنعاء حينها.

ونشر الموقع وثائق لمذكرات وجهتها سفارة الرياض في صنعاء إلى وزارة خارجية المملكة، تقترح فيها إنشاء مركز إعلامي ولوجستي لمواجهة حركة أنصار الله.

ومن أهم مهام المركز، وفق الوثائق، رصد ومتابعة وتوثيق توسع الحركة عبر شبكة واسعة من الباحثين الميدانيين، وخلق نواة لتوحيد جبهة ضد الحركة، إضافة إلى تزويد الجهات التي تقاتل الحركة بالمعلومات الدقيقة اللازمة لتعزيز جبهة المواجهة والقيام بمهام التوجيه لمعنوي لمقاتليها.

كما أن من أهداف هذا المركز مد وسائل الإعلام والجهات المهتمة بمعلومات دقيقة ومفصلة عن مجريات الأحداث وتطوراتها على الأرض عبر تقارير يومية وشهرية ودورية مفصلة، فضلًا عن إدارة حملات إعلامية ممنهجة لمجابهة الحركة، وخلق سخط شعبي ضدها.

ومن ضمن المخطط، وفق الوثائق، إنشاء وحدة إذاعية خاصة تبث في المنطقة التي تبث فيها إذاعة صعدة، بهدف خلق حالة من التفكك المجتمعي في صعدة بما يخدم الجهات التي تواجه حركة أنصار الله وتأجيج الوضع.

ولتحقيق هذه الأهداف التي طرحتها السفارة في مقترحها المرفوع، وضع آلية تنفيذية لتحقيقها، كنشر باحثين ميدانيين في كافة محافظات الجمهورية بعد استقدامهم إلى صنعاء حيث مقر المركز الرئيس، لتدريبهم على العمل لتنفيذ هذا المخطط، بالإضافة إلى تدريب ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي وخطباء مساجد في الصدد نفسه.

وتأتي هذه الوثائق لتدحض الإشاعات التي سوقها ولا يزال إعلام حزب الإصلاح، بأن السعودية والإمارات، وقفتا إلى جانب حركة أنصار الله بعد ثورة 2011 ودعمتها نكاية بالإصلاح بهدف اجتثاثه، بالإضافة إلى تأكيد بأن الحرب ضد أنصار الله بدأت قبل 26 مارس 2015 بذريعة إعادة “الشرعية”.

قد يعجبك ايضا