قيادات الحراك الموجودة بصنعاء تشارك في المؤتمر الاستثنائي للحراك المنعقد بالمهرة
متابعات خاصة – المساء برس|
أعلن الحراك الثوري الجنوبي وقوفه لجانب أي قوى يمنية وجنوبية ضد الوجود الأجنبي محافظة المهرة جنوب شرقي اليمن، في موقف يعزز من موقف المقاومة الشعبية القبلية بالمهرة المناهض للوجود العسكري للتحالف والقوات الأجنبية الأخرى كالوجود العسكري الأمريكي والبريطاني تحت مبررات مكافحة الإرهاب.
ونجح الحراك الثوري الجنوبي من عقد مؤتمره الاستثنائي لحشد الشارع الجنوبي خلفه من جديد بعد أن عمل الانتقالي على تفكيك الحراك واستقطاب قياداته وإغرائهم بالأموال والذي لم تنجح معه هذه الحركة إلا باستقطاب رئيس المكتب السياسي للحراك سابقاً فادي باعوم نجل مؤسس الحراك الثوري حسن باعوم الذي استنكر انضمام نجله للانتقالي واصطفافه مع الإمارات.
وقال البيان الختامي للمؤتمر الاستثنائي للحراك الثوري الجنوبي الذي عُقد في محافظة المهرة شرقي اليمن، إن الحراك الثوري يقف إلى جانب أبناء المهرة الرافضين للوجود الأجنبي هناك، كما رفض افتعال الصراعات بين مختلف الأطراف في المحافظة المسالمة، في إشارة للانتقالي لتصفية حساباته مع الإصلاح في مناطق أخرى غير المهرة، حيث حذر البيان من تداعيات جر المحافظات الجنوبية إلى اتون صراعات مناطقية بغية زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين.
وكانت قيادات من الحراك الجنوبي المقيمة في صنعاء شاركت في المؤتمر إلى جانب قيادات على مستوى المحافظات الجنوبية أيضاً.
وكان الحراك الثوري قد تعرض لهزة بسبب محاولة الانتقالي تفكيك هذا المكون الحراكي الرئيسي في الجنوب حيث يواجه الانتقالي استمرار جمهور عريض من الشارع الجنوبي رفض فكرة المجلس الانتقالي الجنوبي خاصة وأن المجلس يتبع الإمارات وينفذ كل ما يمليه التحالف بشقيه السعودية والإمارات.
وعلى مستوى المهرة فإن المتوقع أن يشكل انضمام الحراك الثوري الجنوبي للقوى المناهضة للوجود العسكري الأجنبي المحتل للمهرة رافداً إضافياً قوياً ومهماً لقبائل المهرة التي يقودها الشيخ علي سالم الحريزي ضد “الاحتلال السعودي الإماراتي” للمحافظة الاستراتيجية والمهمة والحدودية مع سلطنة عمان.