عملية هجومية على حزام أبين والانتقالي يتهم الإصلاح بشكل مباشر

متابعات خاصة – المساء برس|

شنت عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي هجوماً على نقطة أمنية تابعة للحزام الأمني التابع للانتقالي بمحافظة أبين أدى لاندلاع اشتباكات بين العناصر الإرهابية وقوات الحزام الأمني استمرت 3 ساعات وانتهت بمقتل أكثر من 27 من الطرفين من بينهم قيادي بالحزام الأمني.

وهاجم مسلحو القاعدة فجر الثلاثاء نقطة أمنية للانتقالي في منطقة شقرة بمديرية أحور ما أدى لسقوط 27 قتيلاً بينهم 21 من قوات الحزام الأمني التابعين للانتقالي.

وقالت مصادر إنه سقط من مسلحي القاعدة 6 عناصر فيما قال إعلام المجلس الانتقالي إن قوات الحزام أسرت السابع.

ومن بين قتلى الحزام الأمني ياسر شائع القيادي بالحزام الأمني والذي قتل أثناء الاشتباكات التي دامت 3 ساعات.

وكانت قوات الانتقالي قد سيطرت على منطقة شقرة الساحلية في عملية سهام الشرق التي هدف الانتقالي من خلالها إطباق السيطرة على كامل المناطق التي كانت تحت سيطرة قوات الجيش والأمن التابع لما يسمى سابقاً الشرعية والمتهمة بأنها موالية للإصلاح.

في السياق بدأت وسائل إعلام المجلس الانتقالي بتوجيه الاتهامات نحو حزب الإصلاح بالوقوف خلف الهجوم، ففي تقرير لقناة عدن المستقلة التابعة للانتقالي فإن المستفيد من الهجوم الإرهابي الذي نفذته عناصر القاعدة ضد قوات الحزام الأمني هو حزب الإصلاح.