الانتقالي يتمكن من كسب ولاء أبرز قيادات الإصلاح في أبين

أبين – المساء برس|

تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي، المنادي بالانفصال، الأربعاء، من إحكام سيطرته على ما تبقى من مديريات في محافظة أبين، بعد صفقة مع قيادات الإصلاح التي أعلنت ولاءها للمجلس وتخلت عن الحزب.

وأعلنت قوات اللواء 139 بقيادة عبدالله الصبيحي، أحد أبرز قيادات الإصلاح، وقوات اللواء الأول حماية رئاسية بقيادة سند الرهوة المحسوب على هادي، ولائها الكامل للانتقالي رافعة أعلام الانفصال للمرة الأولى بعد هزيمتها في عدن في أغسطس 2019.

وجاءت خطوة رفع أعلام الجنوب، بالتزامن مع وصول قيادات عسكرية تابعة للانتقالي إلى مديرية لودر، التي رفضت قبائل لودر دخول قوات المجلس المنتسبة للضالع ويافع إلى المديرية.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل، صورًا يظهر فيها سند الرهوة رفقة قائد محور أبين التابع للانتقالي، مختار النوبي، في أعقاب سنوات من الحرب الطاحنة بين قوات الاثنين.

مصادر قبلية، كشفت أن هذه الخطوة جاءت بعد صفقة تمت في أعقاب مفاوضات دارت على مدى أيام، انتهت بإعلان الألوية المنتشرة في لودر ولائها للانتقالي مقابل وقف حملة “سهام الشرق” التي أطلقها الانتقالي، واكتفاء قوات المجلس بالانتشار في مديريتي شقرة وأحور على أن تبقى كافة القوات الأخرى تحت إدارة الانتقالي.

وبحسب المصادر، فإن الصفقة قضت أيضًا، بترقية عدد من القيادات العسكرية الجنوبية التي كانت تواجه الانتقالي، وتعيين سند الرهوة في منصب هام كمكافأة له وضمان لاستمرار ولائه.

ويحاول الانتقالي استقطاب كافة القيادات العسكرية الجنوبية الموالية لخصومه وضمها إلى قواته، بهدف قطع الطريق على الإصلاح في المحافظات الجنوبية من خلال خلخلة صفوفه، وسط تحركات عسكرية مكثفة مستمرة للفصائل الموالية للإمارات لاجتثاث الحزب في ما تبقى من وجود له في المحافظات الجنوبية الأخرى وعلى رأسها حضرموت والمهرة.

 

قد يعجبك ايضا