توترات متصاعدة بين قبائل شبوة وفصائل الإمارات
شبوة – المساء برس|
تصاعدت حدة التوترات بين قبائل محافظة شبوة، والفصائل الموالية للإمارات، اليوم السبت، في المحافظة.
جاء ذلك بعد اندلاع مواجهات مسلحة عنيفة بين مسلحي القبائل وفصائل العمالقة الجنوبية التي ينحدر معظم منتسبيها من الضالع ويافع، على إثر محاولة الأخيرة إحكام قبضتها على مناطق تابعة للقبائل.
وقالت مصادر قبلية في شبوة، إن مسلحي القبائل شنوا هجومًا على رتل عسكري للعمالقة، أثناء محاولته التمركز في معسكر اللواء الثاني مشاة بحري في مديرية عزان، وأجبرته على الانسحاب.
واستنفر مشايخ مديريتي ميفعة وعزان، على إثر المواجهات الأخيرة، واتفقوا على منع أي تمركز لقوات الانتقالي والعمالقة في هذه المديريات الواقعة بالقرب من القاعدة الإماراتية في منشأة بلحاف الغازية.
كما أقر اجتماع المشايخ، منع أي تمركز لمن وصفوهم بـ”أبناء المثلث” في مديرياتهم، موجهين اتهامات لهم بارتكاب جرائم طالت حرمة المنازل واعتقال الأبرياء من أبناء المديريتين.
وفي السياق، بعث أبناء منطقة نوخان في عتق، مذكرة للمحافظ الموالي للإمارات، عوض بن الوزير العولقي، طالبوه فيه بسرعة إنهاء تمركز قوات العمالقة في منطقتهم، رافضين إنشاء أي معسكر لهذه القوات في مناطقهم، ما ينذر بانفجار الوضع عسكريًا بين الطرفين.
وتزامنت هذه التحركات، مع تصاعد الانتهاكات التي يرتكبها عناصر العمالقة والانتقالي المحسوبين على الضالع ويافع، ما تسبب بزيادة الاحتقان في أوساط القبائل، خاصة أنها تفتح وتنكئ جراح حرب 13 يناير 1986 المناطقية.