6 منظمات دولية: “من حظر السلاح في اليمن إلى حظر الحق الإنساني”
أكدت ست منظمات دولية غير حكومية أن الوضع الإنساني في اليمن بات الأخطر في العالم، مع تسجيل نسبة مجاعة كبيرة، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في الحرب.
وقال ممثلو المنظمات الست، في مؤتمر صحافي في باريس، إن 19 مليون شخص (نحو 60% من سكان اليمن) باتوا يعانون من ضائقة غذائية”، مشيرين إلى أن من بين الضحايا “ثلاثة ملايين من النساء والأطفال يعانون من سوء تغذية حاد”.
وأضافوا أن “أكثر من نصف المراكز الصحية في البلاد باتت خارج الخدمة، ويشتبه بوجود نحو 20 ألف إصابة بالكوليرا”.
كما نددت المنظمات بـ”الازدراء الحاصل إزاء القانون الدولي” من قبل أطراف النزاع، خصوصاً من قبل “التحالف” المتهم بقصف أهداف مدنية مثل المدارس والمستشفيات واستخدام أسلحة محظورة مثل القنابل العنقودية الممنوعة منذ عام 2008.
ودعت المنظمات إلى العمل سريعاً على الحل السياسي للحرب في اليمن، ورفع الحظر عن البلاد، معتبرة أن “حظر إدخال السلاح إلى اليمن تحول بحكم الأمر الواقع إلى حصار إنساني”.
يشار إلى أن المنظمات الست هي “أطباء بلا حدود” و”كير” و”التضامن الدولي” و”الاسعافات الأولية الدولية” و”العمل ضد الجوع” و”إنديكاب إنترناشونال”.
العربي