فائقة السيّد تهاجم الانتقالي بقوة على الهواء وهذا ما جاءها من رد جنوبي

خاص – المساء برس|

شنت القيادية بحزب المؤتمر الشعبي العام جناح الإمارات، هجوماً عنيفاً ضد المجلس الانتقالي الجنوبي (كليهما يتبعان الإمارات)، لكن سرعان ما تم الرد عليها من قبل الجنوبيين.

وقالت السيد في مقبالة تلفزيونية بقناة اليمن اليوم النسخة التي تبث من القاهرة والمدعومة من الإمارات، إن ما يحدث اليوم في المجلس الرئاسي ليس توافقاً وأنه لا يوجد أي توافق وانسجام بين الأطراف المشكلة للمجلس.

وعن دور المؤتمر في المجلس والشراكة مع الانتقالي، قالت السيد إنهم بالمؤتمر ليسوا مع توافق هذه الفترة، مستنكرة التوافق الذي قالت إنه لا يمنحهم مقرهم بعد استيلاء الطرف الآخر عليه، إشارة للانتقالي في عدن.

يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه الانتقالي الجنوبي حجب الأبواب في الجنوب تجاه القيادات المؤتمرية عسكرية ومدنية والتي تسعى الإمارات لإعادتها إلى الجنوب من جديد كشريك إن لم يكن الطرف الرئيسي الحاكم في هذه المحافظات، ومن جملة ما اتخذه الانتقالي من إجراءات لمنع توسع نفوذ جناح المؤتمر الموالي للإمارات في الجنوب قيام المجلس بإغلاق مقر حزب المؤتمر في مدينة عدن قبل شهرين.

في السياق ردت وسائل إعلام جنوبية وقيادات وناشطون جنوبيون على فائقة السيد، بالتذكير بما ارتكبه المؤتمر من جرائم ضد أبناء الجنوب في عهد علي عبدالله صالح.

وقال الخبير العسكري التابع للانتقالي العميد خالد النسي، إن المؤتمر أصبحت قضيته هي قضية استعادة مقراته في عدن ونسي عناوين “الجمهورية والجيش والعلم وصنعاء” وأصبحت مطالبهم استعادة مقرهم بعدن.

وأشار النسي إلى أن المؤتمريين يطالبون باستعادة ما نهبوه من أملاك الجنوب، حيث قال إن “هذا المقر من أملاك الشعب الجنوبي تم السيطرة عليه بعد حرب 1994م”.

أما القيادي بالمجلس الانتقالي الدكتور حسين لقور فقد اعتبر أن المؤتمر خرج خالي الوفاض من المشهد لأنه كان “حزب الحاكم” في إشارة إلى أنه لم يكن حزباً كبيراً إلا لأنه كان حزب صالح الرئيس.

وقال لقور بمنشور على حائطه بالفيس بوك “‏حزب المؤتمر لا زال يعتقد أنه بحاجة لرئيس جمهورية ليكون متواجد في الساحة. هادي اعتقد أنه بملكات عفاش يستطيع ان يمسك بتلابيب حزب المؤتمر لكي يكون حزب الحاكم. لا المؤتمر ينتظره مستقبل كونه أثبت أنه فقط حزب الحاكم ولا هادي كان جزءا من أي حل سياسي و لذلك خرج خالي الوفاض من المشهد”.

الصورة لفائقة السيد مع أبناء وأقارب علي عبدالله صالح الذين تم أسرهم في صنعاء بد تأييد عمهم للتحالف في 2 ديسمبر 2017

قد يعجبك ايضا