صحفيون وكُتّاب جنوبيون يهاجمون زملاءهم الـ”مطبلين” بسبب علي صالح ونظامه

خاص – المساء برس|

شن صحفيون وكُتاب جنوبيون هجوماً على بعض الصحفيين الذين تم وصفهم بـ”المطبلين بأجر أو بدون أجر”، بسبب علي عبدالله ونظامه.

يأتي ذلك بالتزامن مع ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الـ40، التي ما إن اقتربت حتى سارع بعض الصحفيين الجنوبيين ومنهم فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، إلى نشر كتابات بحساباتهم على التواصل الاجتماعي تحمل عبارات المديح والثناء والتمجيد لفترة حكم نظام علي صالح رغم ما صاحبها من حروب وصراعات خاصة في الجنوب، كان يغذيها صالح أحياناً، وأحياناً أخرى تغذيها دول خليجية بعلم صالح وأحياناً بمشاركته.

من هؤلاء الصحفيين الذين هاجموا من أسموهم “المطبلين”، الكاتب صالح باراس الذي نشرت له صحيفة “الأيام” مقالاً بعنوان”المؤتمر الشعبي العام مشيمة كل الشرور“، والذي تساءل فيه عن سبب محاولة بعض صحفيي الجنوب تلميع نظام صالح، قائلاًهل هو استغفال للعقول أم ترويج سطحي وملفق بلغ مخادع، الادعاء بأن فترة المؤتمر أو بالمعنى الحقيقي حزب عفاش فترة رخاء وإنه أسس حياة ديمقراطية وانتخابات وتداول سلمي للسلطة وحريات وإلى آخر ذلك مما يطبل به المطبلون بأجر أو بدون أجر ضمن حملة إعادة غسيل وتبييض المؤتمر تتبادلها منصات التواصل، مع أنه تشظى إلى ستة مؤتمرات”.

واعتبر باراس “الرخاء وربطه بالمؤتمر” قياس باطل يدحضه الرخاء الموجود فترة ما قبل صالح وحزبه، مضيفاً إن قياس الرخاء في حكم صالح بحالة الحرب الحالية “تدليس”.

وأكد الكاتب الجنوبي قضية الحراك الجنوبي السلمي كانت أحد عناوين فشل المؤتمر سياسياً ووطنياً، وأن حروب صعدة أيضاً كانت عنوان فشل للحزب، متهماً نظام صالح (أسماه عفاش) باتخاذ السجون والمعتقلات حلولاً للقضايا والأزمات التي صنعها ولم يجد لها حلولاً إلا الحوب والقمع والمعتقلات، كما اتهم صالح ونظامه باللعب بورقة (السلفية / الزيدية) نظراً لضعف الوضع الديمقراطي وبالتالي اللجوء للعب على المتناقضات حتى آل الحال لما هو عليه الآن؟.

وأضاف باراس، داحضاً ما روّج له بن لزرق مؤخراً، “من لديه حس بالموضوعية يدرك أن ما يعانيه اليمن اليوم ويجنيه من حروب وتدخلات إقليمية وطائفية وإرهاب وفساد مالي وإداري كان من تأسيس دولة مؤتمر عفاش وكذا المحاباة في السلطة والثروة وتسليم مفاصل المؤسسات الأمنية والعسكرية للأبناء والأقارب، فصارت ملكية خاصة بمجرد أن أمرها الزعيم أن تتحوث فتحوثت”.

قد يعجبك ايضا