الإعلام الصيني الرسمي يُسمي قوات الانتقالي بالقوات الحكومية والإصلاح بـ”المسلحين والإرهابيين”
خاص – المساء برس|
في توجه دولي بالتعاطي مع رغبات التحالف بطي صفحة الإصلاح، بدأ الإعلام الصيني الرسمي بإطلاق صفة القوات الرسمية على مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي، فيما سمى قوات الجيش (الشرعية السابقة) وقوات الإصلاح في أبين بـ”المسلحين” و”الإرهابيين”.
ورصد “المساء برس” خبراً عن وكالة “شينخوا” الرسمية الصينية نقلته وكالة إخبارية صينية أخرى، عنونته بـ”القوات الحكومة تشن عملية كبيرة لمكافحة الإرهاب في أبين اليمنية“، وفي سياق الخبر قالت شينخوا أن العملية التي تقودها “القوات الحكومية” تستهدف من أسمتهم الوكلة بـ”المسلحين” وكذا “الإرهابيين”، في حين استهدفت العملية العسكرية التي أسماها الانتقالي “سهام الشرق” ضرب قوات الإصلاح والجيش التابع لما كان يسمى “الشرعية” والسيطرة على المناطق التي كان يسيطر عليها الإصلاح في أبين وعلى رأسها المناطق الوسطى ومنطقة شقرة الساحلية الاستراتيجية.
ويبدو أن المجتمع الدولي بدأ بالفعل بالتعاطي مع حقائق الواقع الذي يهدف التحالف السعودي الإماراتي لفرضه بالقوة في جنوب اليمن.
هذا التعاطي الإعلامي الجديد في سياسة الإعلام الصيني المعروف بتعاطيه مع كل الأطراف في اليمن بما فيها صنعاء، يرى مراقبون إن الإصلاح ساهم في توصل الخارج لقناعة التسليم بسيناريو التحالف السعودي، من خلال عدم إبداء الجيش السابق والإصلاح أي مقاومة حقيقية لمشروع التحالف الهادف لتقسيم البلاد بالإضافة لاستمرار بقاء الإصلاح رسمياً في حضن التحالف السعودي وهو ما يؤكده بيانه الأخير الصادر عن قيادة الحزب والذي أعلن فيه الإصلاح موقفه من الأحداث التي شهدتها محافظة شبوة وتضمن ختام ذلك البيان التقدم من قيادة الحزب بالشكر للتحالف السعودي الإماراتي.