تحالف باعوم والانتقالي يضع اللمسات الأخيرة لذبح الإصلاح في حضرموت

خاص – المساء برس|

عززت الإمارات، الاثنين، خارطة تحالفات الفصائل الموالية لها في محافظة حضرموت، بإضافة الحراك الجنوبي، تيار باعوم، تمهيدًا لمعركة حضرموت القريبة، الرامية لاجتثاث الحزب من المحافظة، بعد اكتمال سيطرة فصائلها على كامل محافظة شبوة.

ووصل اليوم فادي باعوم، رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، إلى مطار عدن، في زيارة هي الأولى من نوعها بعد سنوات طويلة من الخلافات مع والخصومة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، بدعوة من عيدروس الزبيدي.

والتقى با عوم، برئيس هيئة رئاسة الانتقالي، أحمد سعيد بن بريك في عدن، لنقاش ما أسموه “المصالحة الوطنية”.

وأعلن باعوم، في تغريدة على حسابه بتويتر، عن تحالف الحراك مع الانتقالي، ضمن ما أسماه “المصالحة الوطنية الجنوبية”.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تمت بعد وساطات قادها مروان الحمومي، مشيرًا إلى طي صفحات الخلاف والتطلع نحو المستقبل.

وبحسب مراقبين، فإن هذا التحالف الجديد تهدف من خلاله الإمارات، إلى تهيئة الأوضاع في حضرموت وحشد كافة التيارات الجنوبية هناك للتحالف مع الانتقالي، تمهيدًا لشن عملية عسكرية واسعة ضد قوات حزب الإصلاح وطردها من المحافظة، بعد اكتمال السيطرة على شبوة.

وتزامن إعلان هذا التحالف مع تواصل تقدم الفصائل الموالية للإمارات باتجاه حضرموت وانتشارها في صحراء العبر، أولى مديريات حضرموت، وسط استنفار عسكري كبير لقوات الإصلاح في الوادي والصحراء، وتحشيد مقابل للانتقالي في ساحل حضرموت وشمال شبوة، استعدادًا للمعركة الفاصلة.

 

قد يعجبك ايضا