الميسري يسب نفسه علناً – الارتزاق لصالح الامارات حرام ولصالح السعودية حلال
شن المسؤول السابق في السلطة الموالية للتحالف احمد الميسري هجوماً عنيفاً على الرئاسي بقيادة العليمي وذلك على خلفية موقف الأخير من مواجهات شبوة.
وزير الداخلية السابق خاطب العليمي بأنه ضرب وحدات عسكرية وامنية في شبوة من خلال الطيران الاماراتي.
وقال نحن وقعنا بين أغنى دولتين في العالم وتملك ارخص مرتزقة في العالم في إشارة الى قوات الانتقالي ومؤتمر الامارات.
الميسري تناسى أنه هو من ضمن أولئك المرتزقة الذين عملوا ويعملون اليوم لصالح السعودية والامارات فلا فرق بحسب متابعين بين مرتزقة الامارات ومرتزقة السعودية إلا إذا كان الميسري يحلل الارتزاق لصالح السعودية ويحرم ذلك على أتباع ومرتزقة الامارات.
أما إذا كان الميسري يقصد أن مرتزقة الامارات هم الارخص على الاطلاق فتلك نصيحة لزملائه في الارتزاق للانتقال من التبعية لأبوظبي الى الارتباط بالرياض وعلى ما يبدو ان الميسري يدرك ما تقدمة كل دولة من مميزات افضل لكل مرتزق.
الميسري منذ أن تمت الإطاحة به في عدن وغادر البلاد الى الخارج صار اكثر خبرة في علم الارتزاق وهو ما قد يدفع الكثير الى الاستفادة المثلى من تجربته التي على ضوئها يمكن وضع تصنيفات محددة للمرتزقة حول العالم.
وللإنصاف فإن حديث الميسري عن ارخص مرتزقة في العالم لا يقتصر على مرتزقة دون آخرين لأن الميسري وغيره من القادة اليمنيين المرتبطين بالخارج هم من اوصلوا وضع المرتزقة اليمنيين الى ان يصبحوا بهذا السعر الرخيص بل إن الكثير منهم صار ممن يبيع وطنه وعرضه وكرامته ديناً.