الإمارات تكشف وجود مواطنين لها بالكيان الصهيوني.. ومسؤولان بصنعاء يردان
خاص – المساء برس|
كشفت السلطات الإماراتية، عن وجود مواطنين إماراتيين داخل الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، في تطور لافت في طبيعة العلاقات المتنامية بين أبوظبي والكيان الصهيوني الغاصب للأراضي العربية الفلسطينية.
ونشرت السفارة الإماراتية في تل أبيب بياناً دعت فيه مواطنيها الإماراتيين الموجودين داخل إسرائيل بأخذ الحيطة والحذر واتباع أي تعليمات تصدر عن سلطات الكيان الصهيوني لحماية أنفسهم من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وكانت إسرائيل قد نفذت الجمعة عملية اغتيال استهدفت القيادي بحركة المقاومة الإسلامية، تيسير الجعبري، معلنة في الوقت ذاته تنفيذ عملية عسكرية تستهدف ما وصفتها بأهداف تهدد الأمن الإسرائيلي، لكن الغارات التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة أدت لمقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
بدورها ردت الحركات المقاومة للكيان الصهيوني بقصف المستوطنات الصهيونية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قصف صواريخ وصلت إلى تل أبيب عاصمة الكيان المؤقت.
في سياق متصل نددت الأطراف السياسية اليمنية والفعاليات السياسية النخبوية والرسمية التابعة لحكومة صنعاء وعلى رأسها المكتب السياسي لحركة أنصار الله، بالعدوان الصهيوني على الفلسطينيين بقطاع غزة.
من جانبه حمّل نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، حسين العزي، دول التطبيع العربية بشقيه العلني وشبه السرّي، مسؤولية ما وصفه بـ”التنمر الإسرائيلي ضد أهلنا المظلومين بفلسطين”.
وقال العزي في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر، أن “الخذلان العربي لفلسطين وهرولتهم نحو التطبيع ومضايقة شعوبنا المتضامنة معها كل ذلك مثل الفقاسة الأولى لكل هذا التنمر الإسرائيلي ضد أهلنا المظلومين بفلسطين وكل ما يقوم به الصهاينة من هدر يومي لشرفنا العربي”.
ودعا العزي بأن إنتاج القنبلة النووية الإيرانية إذا كان سيمثل الحل وسيحمي شرف الأمة المهدرة من قبل الكيان الصهيوني فإن ذلك لا ينبغي أن يتأخر.
بدوره لفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقيادي البارز بحزب المؤتمر الشعبي العام، حسين حازب، إلى ردة فعل أنظمة التطبيع العربية على قيام المقاومة الفلسطينية بالرد العسكري على العدوان الصهيوني الذي تعرضت له غزة وقيادة المقاومة الجمعة.
وقال حازب في تغريدة على حسابه بتويتر، إن أنظمة التطبيع وأبواقها الإعلامية ستبدأ بالإدانات للفلسطينيين لأنهم يدافعون عن أنفسهم ضد همجية وعدوان الكيان الغاصب على غزة.
وأضاف حازب “ولن نسمع إدانة لقيام هذا الكيان بقصف شقة سكنية في برج سكني في غزة وقتل كل من فيه من النساء والأطفال بالإضافة إلى الشهيد الجعبري!”.