تفاصيل خطيرة لآخر اجتماع للحريزي قبل اقتحام منزله.. أسرار وثائق النفط وتأجير الموانئ وتهجير سكان الجزر والحصار والتجويع
خاص – المساء برس|
قبل عدة أيام من اقتحام القوات الأجنبية المتواجدة في المهرة شرقي اليمن منزل المناضل الشيخ علي الحريزي كان الزعيم القبلي بثاني أكبر محافظات اليمن الشرقية، قد كشف المزيد من المؤامرات على المهرة خصوصاً وعلى اليمن عموماً الأمر الذي دفع البعض الى الربط بين ما كشفه وبين اقتحام منزله.
الشيخ الحريزي في لقائه بعدد من مشايخ وأعيان المهرة وصف الدورين الاماراتي والسعودي في اليمن بالعدوان على الشعب اليمني وان هناك مؤامرة بريطانية لاحتلال المهرة مرة أخرى وان هذه المؤامرة تنفذها السعودية والامارات وتشارك فيها الولايات المتحدة الامريكية وكذلك الكيان الإسرائيلي.
وأكد الحريزي أن بريطانيا سبق وان منعت أبناء المهرة من استكشاف النفط ومن استخراج الثروات وهي اليوم تمنعهم ايضاً من خلال ادواتها بالمنطقة ليبقى اليمن تابعاً لا يستطيع ان يعتمد على نفسه.
وفي بداية حديثه قال الحريزي ان السعودية تآمرت على اليمن من خلال منعها الشركات خلال العقود الماضية من استخراج النفط والغاز.
وكشف الحريزي ان هناك وثائق عند البريطانيين لا يسمح لليمنيين بالتعرف على تفاصيلها وهي خاصة بالنفط اليمني وان البريطانيين كانت تمنع حتى حفر آبار المياه على اليمنيين.
وشن الحريزي هجوماً على المجلس الرئاسي وحكومة معين عبدالملك وكذلك المجلس الانتقالي متهماً الأخير بمحاولة بيع ميناء قشن للاماراتيين ومؤكداً ان الرئاسي والحكومة ينفذان اجندة العدوان.
وتحدى الحريزي محافظ حضرموت البحسني من الوصول الى مطار الريان الخاضع للقوات الأجنبية او الوصول الى منشآت النفط فهذه المنشآت ليست تحت سيطرة اليمنيين بل القوات الأجنبية.
وقال ان الحكومة والرئاسي والانتقالي يروجون لاحتلال بلدهم ووطنهم.
واكد ان الامارات لن تنجح ولن تحتل المهرة وقال الحريزي ان الاماراتيين يريدون تحويل ميناء قشن الى ميناء عسكري لمدة خمسين سنة وسقطرى لمدة مائة سنة وان هذا المخطط يراد تنفيذه من خلال المجلس الانتقالي.
وقال ان من ضمن المخطط تسليم ميناء قشن لاحد أقارب عيدروس الزبيدي وان ذلك مقدمة لتسليمه للاماراتيين بالتزامن مع تصريح للاماراتيين لانشاء مطار في جزيرة عبدالكوري وتهجير أهلها وعددهم ما يزي على الف مواطن وان من يشرف على هذا المشروع الاماراتيين والإسرائيليين.
الحريزي وصف التحالف بالعدوان وقال انهم تحالفوا لينفذوا ما يريدوه الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين وأضاف ان هناك ايادي محلية ايضاً تنفذ ذلك المخطط.
ولم يتردد الحريزي في الإشارة الى ان هناك مؤامرة لحصار اليمن وتجويع شعبه.
واكد الحريزي ان ميناء قشن لن يبتاع والشركات التي جاء بها البحسني لن تأتي والشعب اليمني لن يقبل بهذا المجلس العميل والحكومة العميلة في إشارة الى مجلس العليمي وحكومة معين.