تقرير خليجي: لا تحسن حقيقي للملف الاقتصادي والخدمي جنوب اليمن رغم مرور 100 يوم على تشكيل الرئاسي
متابعات خاصة – المساء برس|
أكد تقرير خليجي رصد واقع المجلس الرئاسي الذي شكلته السعودية بعد مرور أكثر من 100 يوم على تشكيله، عدم وجود أي تحسن حقيقي في ملف الاقتصادي والخدمي رغم كونه كان أول ملف من ملفات الأولوية العاجلة التي كانت مطروحة أمام المجلس التابع للتحالف السعودي الإماراتي.
وقال تقرير لـ”الجزيرة نت” رصده “المساء برس” أن الملف الاقتصادي والخدمي صُنف على أنه أولوية عاجلة أمام مجلس العليمي ونوابه، إلا أنه لم يشهد هذا الملف تحسناً حقيقياً.
واستدل التقرير على فشل المجلس القيادي في هذا الملف، إلى استمرار المظاهرات في المدن الجنوبية على رأسها عدن، والمطالبة بتحسين الكهرباء وصرف الرواتب للموظفين في القطاع الإداري، واستمرار عجز حكومة معين عبدالملك في تقديم حل لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور.
وقال التقرير إن مجلس العليمي عوّل على الدعم المالي من السعودية والإمارات المعلن عنه بأكثر من 3 مليارات دولار أمريكي، والذي لم يصل منه شيء حتى اللحظة.
وأضاف التقرير إن هذا الدعم تعهدت به الرياض وأبوظبي لحكومة معين عبدالملك والمجلس الرئاسي القيادي، مستدركاً “لكن البلدين اشترطا على الحكومة اليمنية تنفيذ مجموعة من الإصلاحات تشمل زيادة معدل تحصيل قيمة فواتير خدمات الكهرباء، وتحسين صيانة محطات الطاقة الكهربائية، والحد من هدر الطاقة، وتطبيق حوكمة ورقابة فعالة تستوفي المعايير لإدارة عمليات توزيع ونقل واستهلاك المشتقات النفطية”.
ونقل التقرير عن، محمد عبدالسلام، وهو رئيس مركز دراسات موالي لحزب الإصلاح والتحالف السعودي الإماراتي، قوله إن “المجلس الرئاسي فشل في إدارة الملف الاقتصادي وقطاع الاتصالات رغم الثبات في قيمة العملة المحلية أمام النقد الأجنبي”. (لا يزال سعر الصرف في المناطق الجنوبية مرتفعاً بشكل كبير ورغم انخفاضه إلى 800 ريال للدولار الواحد في الأيام الأولى لتشكيل المجلس القيادي الرئاسي إلا أنه قارب اليوم أن يلامس الـ1200 ريال مقابل الدولار الأمريكي الواحد، فيما الصرف في مناطق سيطرة حكومة صنعاء ذات الكثافة والأغلبية السكانية لا يزال مستقراً عند ما بين 550 و558 ريالاً للدولار الواحد).