تصاعد التوتر بين قبائل الصبيحة ويافع على خلفية اختطاف قائد عسكري
متابعات – المساء برس|
على خلفية اختطاف قائد عسكري كبير في قوات العمالقة الموالية للإمارات اشتد التوتر بين قبائل الصبيحة ويافع وتضاعفت الكمائن المسلحة بين الطرفين.
وأكدت مصادر قبلية إرسال قبائل يافع قوات عسكرية الى مناطق الصبيحة لتحرير العميد الركن عثمان ناصر المشوشي اليافعي اركان حرب لواء 16 عمالقة وركن امداد اللواء فيصل قاسم الرضامي اليافعي.
وتنذر هذه الحملة المزمع إرسالها بحرب طاحنة بين القبيلتين وقوات عسكرية موالية لكل منهما حيث تم إرسال قوات من الفصائل العسكرية التابعة للإنتقالي تبلغ 175 طقما.
وكشفت المصادر أن الأطقم توقفت في نقطة الحبيلين لإفساح مجال للوساطة.
وكانت مجموعة مسلحة من قبيلة “الكَعللة” احد قبائل الصبيحة قد اعترضت قادة عسكريين من أبناء يافع مع مرافقيهم أثناء مرورهم على الطريق الساحلي في الصبيحة بمديرية المضاربة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة , ردا على نصب جنود ينتمون إلى يافع كميناً لضابط من أبناء قبيلة “الكَعللة”، أثناء مروره بنقطة أمنية في منطقة بئر أحمد بمدينة عدن، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من مرافقيه، ونهب سيارته، واشتراط المسلحون القبليين تسليم الانتقالي الجنود المهاجمين ، مقابل الافراج عن المشوشي ورفاقه.
وتعيش المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف انهيارا أمنيا كارثيا جراء صراعات الفصائل الموالية له، واختلاف مصالح الكنتونات المنضوية تحت قيادة التحالف الإماراتي السعودي.