صفقة بين الانتقالي وعلي محسن وحميد الأحمر تكبح جماح “الهبة الحضرمية”
متابعات خاصة – المساء برس|
أبرم المجلس الانتقالي الجنوبي، المنادي بالانفصال، اليوم الأربعاء، صفقة جديدة مع علي محسن وحميد الأحمر، القياديان الإصلاحيان، أدت إلى كبح جماح التصعيد الذي كانت تعده “الهبة الحضرمية الثانية” الموالية للانتقالي.
وقالت مصادر قبلية في حضرموت، إن الشيخ حسن الجابري، قائد الهبة الحضرمية، تراجع عن الوعود التي أطلقها قبل أيام والتي أكد فيها فرض واقعًا جديدًا المناطق الخاضع لسيطرة الإصلاح بمديريات وادي حضرموت، بعد صفقة أبرمها الجابري مع قيادات الإصلاح.
وأوضحت المصادر أن الصفقة تضمنت تقاسم عوائد الوقود المدعوم وإنهاء بيعه في الأسواق تحت مسمى “دعم الكهرباء”.
وتسببت الصفقة المبرمة بين الانتقالي والإصلاح، بموجة غضب عارمة في أوساط النشطاء الحضارم على وسائل التواصل، معتبرين أن ما حدث يعد متاجرة من الانتقالي والجابري بمعاناة سكان محافظة حضرموت.
وتداول الناشطون صورًا من داخل مستشفيات حكومية في حضرموت، أثناء عملها في الظلام، نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي، كرد على الصفقة التي أكدوا أنه كان الأولى عقد صفقة تكفل رفع المعاناة عن المواطنين والمرضى الأشد احتياجًا.