اليمن في مواجهة “عاصفة الحزم”.. فصل من التاريخ
المساء برس – متابعات خاصة
الحالة الناشئة عن العدوان ومظاهرها الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وعنفوان الانسان اليمني قي الصمود والمواجهة، هي خلاصة 445 صفحة من الرصد والتحليل والتوصيف والتقييم، التي كُتبت لأشهر طويلة من عمر العدوان على اليمن.
كان ذلك آخر ما صدر للبروفيسور/ عبدالعزيز بن حبتور رئيس وزراء حكومة الإنقاذ والذي نُشر مؤخراً تحت عنوان (اليمن في مواجهة “عاصفة الحزم”).
ويتكون الكتاب من 445 صفحة من الورق المصقول ويضم أربعة أبواب حيث اشتمل الباب الاول على مقالات تحليلية في اثناء العدوان ، وهذا الباب موزع في ثلاثة فصول استوعبت موضوعات سياسية وانسانية عن مدينة عدن منذ بدء العدوان بتاريخ 2017/3/25م مروراً بأحوال المواطنين في عدن ومعاناتهم جراء العدوان والاحتلال الاعرابي السعودي الإماراتي للمدينة وضواحيها ، فيما تناول الفصل الثاني عنوان عريض حول الواقع السياسي اليمني في ظل العدوان ، وبروز الشعب اليمني بموقف صلب ومتعالي عن جراحات غائرة مؤلمة احدثها العدوان والمتعاونين معه من العملاء والمرتزقة اليمنيين ، اما الفصل الثالث حمل موضوعات سياسية حول البحث عن حل سياسي سلمي للقضية اليمنية بين الاخوة الأعداء في جنيف/ سويسرا والكويت وعُمان ٠
اما الباب الثاني والذي جاء تحت عنوان جامعة عدن في زمن العدوان فقد تنوعت موضوعاته، حيث تناول الفصل الأول الذكرى ال 45 لتأسيس الجامعة ومصادفتها عام العدوان في عام 2015م ، اضافة الى تسليط الضؤ على اهم مشاهيرها من المؤسسين والمطورين بالداخل والخارج .
كما ركز على إظهار وإبراز الدور الوطني في انشطتها ومهامها العلمية والاكاديمية والوطنية ، كما تم تطرق هذا الفصل الى الحيف والظلم الذي تتعرض له الجامعة وطال عدد من كوادرها وشخصياتها الاكاديمية البارزة من قوى وعملاء دول العدوان ، اما في الفصل الثاني من هذا الباب فقد تحدث الكاتب عن حصول جامعة عدن ولأول مرة في تاريخها وتاريخ الجامعات اليمنية على الشهادة العلمية الرفيعة الصادرة عن المؤسسة الأكاديمية البريطانية ( QS ) للتصنيف العالمي لأفضل الجامعات العربية والعالمية لعام 2015م ، مع البرقيات التي وصلت للجامعة من الجامعات العربية والأجنبية وكذا برقيات التهاني المُستلمة من الشخصيات الاكاديمية والاعتبارية ٠
واشتمل الباب الثالث : لمحة عن مراثي الشخصيات التي كُتبت في زمن العدوان وكانت مقسمة الى مراثي للشخصيات الوطنية العامة ومراثي للشخصيات الاكاديمية الوطنية .
فيما ضم الباب الرابع الحوارات التلفزيونية والصحفية ، التي اجرتها عدد من الصحف المحلية والعربية عدد مع البروفيسور بن حبتور، والتي تحدث فيها عن أولويات الحكومة في ظل استمرار العدوان والحصار وموقف حكومة الإنقاذ الوطني من عدد من القضايا المحلية والدولية ٠
وفي نهاية الكتاب تم إظهار وإبراز صور لنماذج ألجرائم والمجازر المُرتكبة بحق شعبنا اليمني ، ونماذج من صور التدمير الوحشي لمُقدرات الشعب التي بناها لعقود من سنوات البناء والإعمار ٠
الجدير بالذكر ان هذا الكتاب طبع في مطابع التوجيه المعنوي برقم إيداع ( 2017/361م ) بدار الكتب التابع لوزارة الثقافة – صنعاء .