تعزيزات من العمالقة تصل حضرموت والانتقالي يعيد تموضع قواته
متابعات – المساء برس|
شهدت محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، تطورات ميدانية متسارعة مع وصول قوة كبيرة من ألوية العمالقة إلى مناطق مختلفة في المحافظة، في خطوة اعتبرتها مصادر سياسية تعزيزا مباشرا للمجلس الانتقالي الجنوبي في ظل التوتر المتصاعد بينه وبين القوات التابعة للسعودية.
وبالتزامن مع هذه التحركات، أكدت مصادر ميدانية أن قوات الانتقالي أعادت انتشارها في مواقع محصنة داخل المحافظة، في إطار خطة إعادة تموضع تهدف إلى الحفاظ على نفوذها العسكري رغم الضغوط السعودية لإخراجها من المنطقة.
ورغم رصد انسحاب عربات وعناصر من بعض المواقع، إلا أن مصادر محلية أكدت أن الانتقالي ما زال يحتفظ بوجود عسكري في مناطق محددة، مع تحركات متفرقة في وادي وساحل حضرموت، وسط حالة ترقب واسعة في الشارع المحلي بشأن ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الساعات المقبلة.
التحركات الجديدة جاءت بعد أيام من تصعيد غير مسبوق، شمل ضربات جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية ضد معدات عسكرية تابعة للانتقالي وصلت إلى ميناء المكلا، إضافة إلى قرارات لرشاد العليمي وصفت بالحاسمة، من بينها إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وإخراج القوات الإماراتية من المحافظات الجنوبية.