تطورات ميدانية وتحركات عسكرية سعودية وإماراتية في حضرموت

متابعات خاصة – المساء برس|

برزت تطورات ميدانية جديدة في محافظة حضرموت، الاثنين، تمثلت في تعرض مواقع عسكرية مرتبطة بفصائل موالية للسعودية لغارات جوية يعتقد أنها نفذت بطائرات إماراتية مسيرة، في سياق تصعيد متزامن مع مساع لإعادة ضبط المواجهات في الساحل، وسط مؤشرات على تحضيرات سعودية لعملية عسكرية مرتقبة.

وبحسب مصادر محلية، استهدفت الضربات مواقع جبلية في وادي حرد، حيث يتمركز مسلحون من حلف قبائل حضرموت، عبر سلسلة غارات نفذتها طائرات مسيرة، وذلك بالتوازي مع معلومات عن وصول شحنة أسلحة جديدة إلى ميناء المكلا، تضمنت معدات عسكرية متطورة من بينها طائرات مسيّرة قتالية.

ويتزامن ذلك مع مواجهات متقطعة يشهدها الوادي منذ أيام، ينفذ خلالها مسلحو حلف القبائل هجمات وكمائن على فصائل الانتقالي المدعومة إماراتياً، مخلفة قتلى وجرحى.

وكانت السعودية قد دخلت على خط المواجهة خلال الأيام الماضية، عبر تنفيذ غارات جوية على مواقع تابعة للمجلس الانتقالي في مناطق متفرقة من الوادي، في محاولة لوقف تقدمه نحو ما تبقى من مناطق نفوذ القبائل.

وتعكس هذه التطورات تصاعد التنافس الإقليمي في شرق اليمن، مع مؤشرات على تعزيز الإمارات حضورها العسكري دعما لفصائلها في حضرموت، تحسبا لأي تحرك سعودي واسع قد يعيد رسم موازين القوى على الأرض، ويفتح مرحلة جديدة من المواجهة بين أطراف الصراع المحليين المدعومين إقليميا.

قد يعجبك ايضا